واصلت قوات نظام الأسد أمس قصفها الصاروخي على مناطق في الريف الحموي، حيث استهدفت أماكن في محيط بلدة كفرنبودة وقريتي تل هواش والبانة. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له، أن عدة مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي تعرضت أيضًا للقصف من قبل قوات نظام الأسد ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، ليرتفع عدد القذائف المدفعية والصاروخية إلى أكثر من 879 شخصًا على الأقل في ال23 يوما الماضية. إلى ذلك، أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية أن قوات نظام الأسد منعت الأهالي والكوادر الطبية والفرق الإغاثية من انتشال الجثامين الموجودة تحت أنقاض الدمار في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.وأوضحت المجموعة في تقرير نشر لها أن الطواقم الطبية حاولت مراراً الوصول للجثامين لانتشالها إلا أن عناصر من أمن النظام السوري لم تسمح لهم. وكانت مجموعة العمل قد طالبت في بيان سابق، بالسماح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالعمل في مخيم اليرموك وانتشال الجثث من تحت الأنقاض والركام. كما أدانت منع النظام السوري انتشال جثث ضحاياهم العالقة تحت ركام الأنقاض نتيجة القصف العنيف الذي تعرض له المخيم من قبل الطيران الحربي. ودعت المجموعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل وممارسة الضغط على النظام السوري لإخراج جثث العائلات الفلسطينية التي لاتزال تحت ركام منازلها في مخيم اليرموك. وفي محافظة السويداء، خطف تنظيم داعش 36 مدنياً على الأقل، خلال الهجوم الذي شنه قبل خمسة أيام وأوقع أكثر من 250 قتيلاً، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية، إن التنظيم خطف 36 سيدة وطفل أثناء هجومه الأربعاء، تمكنت أربع سيدات منهم من الفرار في وقت لاحق فيما عثر على جثتين أخريين، إحداهما مصابة بطلق ناري في رأسها والأخرى مسنة رجح أن تكون توفيت جراء التعب خلال سيرها. Your browser does not support the video tag.