مدد المدرب أليو سيسي عقده ليقود السنغال لعام إضافي لكن مع شرط صعب إذ يتعين عليه الوصول مع منتخب بلاده للمباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم العام المقبل. وقال رئيس الاتحاد السنغالي جوستين سينجور بعد اجتماع لتقييم أداء المنتخب «نرى أن (سيسي) حقق الهدف المبدئي بالتأهل لكأس العالم وحصلنا على تقدير عالمي بسبب المستوى الجدير بالاحترام في البطولة». وأصبح منتخب السنغال أول من يودع كأس العالم بسبب قواعد «اللعب النظيف» بعد التساوي مع اليابان وخرج من الدور الأول في روسيا لحصوله على بطاقات صفراء أكثر. وأضاف سينجور «لا نرى سببا يدعو لعدم استمرار التعاون لذا كلفناه بالتأهل للمباراة النهائية في كأس الأمم الأفريقية 2019 (في الكاميرون)». «من الواضح أن سيسي يطمح لتحقيق الهدف ذاته والسنغال تريد اللقب». وتولى سيسي (42 عاما) المهمة في مارس 2015 لكن في المشاركة الأخيرة بكأس الأمم في الغابون 2017 خرجت السنغال من دور الثمانية بركلات الترجيح. وكان سيسي قائدا للسنغال في كأس العالم 2002 عندما هزمت فرنسا في المباراة الافتتاحية في طريقها لبلوغ دور الثمانية. ولعب في صفوف ليل وباريس سان جيرمان في فرنسا بجانب برمنغهام سيتي وبورتسموث في إنجلترا وخاض 35 مباراة دولية ثم درب منتخب السنغال تحت 23 عاما في أولمبياد 2012 قبل قيادة المنتخب الأول. Your browser does not support the video tag.