ألا يا الله يا عالم خفايانا وسر الغيب من الساعه لقطر الغيث ويوم العبد وكسوبه الى ما تنقل الارحام وعلوم العباد تغيب تحت قدرة تدابيرٍ على الابصار محجوبه عليم السر .. علمني من الترتيل والتهذيب ما يضوي صدري بمشكاه بالتوحيد مشبوبه وعلمني من دروس الحياة وماضي التجريب ما يردع قلبي المنساق في عتماه ودروبه وعطني صبر من ايوب عسى نزف الجروح يطيب واقم عثراتي ونفسٍ من الوجعات معطوبه وابي حفظك لي من الغيض مثل حفظ النبي شعيب مناهل مدّين.. اهل الأيكه.. وكيل الوزن وحسوبه ألا يا منجيٍ يونس من الحوت و مصاب يصيب ابي منك النجاه من الذنوب بصادق التوبه بعد ما ارواني الخذلان من كاسٍ ملاه صحيب دريت ان الغلا والقدر عند الناس اكذوبه على الفطره مبادينا خذتنا والجميل تعيب ولا زلت قدم راسٍ يصارع وقتٍ يلوبه زرعت التضحيه غصنٍ سقيته من مزارق طيب وقطع غصني خطاه .. وقطّع المعلوق اسلوبه انا من صدمة فعوله ما بين الصدق والتكذيب لاني ما اشوفه غير انموذج واعجوبه جريمه شوفك لظنك لمن ظنيت فيه يخيب ولا له عذر في شيءٍ تبلاه شلع ثوبه جريمه لا دخل في رفقتك عقب التصافي ريب و صرت لمجرم ظنونك وشك النفس لعبوبه جريمه لا انهضم حق المواقف والحظوظ تجيب وشفت حقوق وقفاتك على الاشهاد منهوبه الا يا صاحبي كفي ضربها من خطاكم نيب وهي ما تجمع الا بين زملوقه ونبنوبه توقعتك معي في ظلمة الطرقه ولا به عيب لو انك قلت ما لي بك وكل يشوف مكتوبه ترى ما حد جساسٍ يسوق الرمح صوب كليب سوى سيل الجروح اللي زمى بالنفس منسوبه تمادى ما حسب قدر الوصال ولا حقوق الشيب وضريبتها بكت روس الجيوش لفقد يعسوبه علشان الوجيه اللي بنت صرح الوفا ترحيب وجرى نهر الغلا ما بيننا ما شايب يشوبه بأصد بخافقٍ ينهش عروقه من جروحك ذيب ولابد الزمن يكشف وش اللي خشت جنوبه نهاية ما بدر منك عزيزٍ هده التأنيب على بيتٍ هدمته من ثقه في ضلوعي طنوبه عموماً جرحك التالي مع اللي فات بالترتيب لا تحسبها حدت صبر الفؤاد يجر مسحوبه صحيت بحر طعناتك وتصحى عقب طر الجيب ولا ينفع ندم راع الخطا لا غرّق جيوبه جزاء المسردي Your browser does not support the video tag.