وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه حقق «نجاحا كبيرا»، والذي وفقاً له تحاول وسائل إعلامية غير ودية له، تشويهه. يذكر أن اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترمب، قد عقد في هلسنكي الاثنين، وخلال هذا اللقاء أعربا عن رغبتهما في تحسين العلاقات بين دولتيهما. وأعلن ترمب أن العلاقات مع روسيا شهدت تحسناً ملحوظاً بعد القمة مع بوتين، وأن المباحثات مع نظيره الروسي، شملت الحديث عن تخفيف الرؤوس النووية، والأوضاع في سورية وإيران وإسرائيل، إضافة إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. من جانب آخر أعلن ترمب الثلاثاء أنه ليس هناك مهلة زمنية محددة لنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية بموجب الاتفاق الذي أبرمه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال ترمب للصحافيين «المباحثات مستمرة وتجري بشكل جيد جدا». وأضاف «لا مهلة زمنية لدينا. وليست هناك سرعة مُحددة». والتقى ترمب وكيم في 12 يونيو في قمة غير مسبوقة في سنغافورة تعهّد فيها الزعيم الكوري الشمالي «العمل نحو نزع السلاح النووي بشكل تام من شبه الجزيرة الكورية». لكن الاتفاق لم يذكر جدولا زمنيا للعملية أو كيفية تنفيذها. إلا أن ترمب أبدى الأسبوع الماضي تفاؤله ونشر رسالة بعثها إليه الزعيم الكوري الشمالي الذي رحب ب»بداية عملية مهمة». ورد ترمب بتغريدة كتب فيها «نسجّل تقدما كبيرا»، ووصف الرسالة بأنها «لطيفة جدا». إلى ذلك قالت تقارير صحافية أميركية إن كوريا الشمالية تخطط لإعادة رفات ما بين 50 و55 من الجنود الأميركيين إلى وطنهم في 27 يوليو الجاري. وإذا تمت الخطة كما هو مقرر لها، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها النظام الكوري الشمالي بإعادة رفات جنود أميركيين منذ أوائل العام 2007. Your browser does not support the video tag.