بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين، في هلسنكي قمة تاريخية مع نظيره الروسي، معرباً عن أمله في التوصل إلى إقامة علاقة استثنائية مع فلاديمير بوتين. وبدأ ترمب وبوتين قمتهما أمس في القصر الرئاسي وسط العاصمة الفنلندية. وقال بوتين: «أنا مسرور للقائك، لقد آن الأوان لبحث علاقتنا بشكل جوهري»، فيما عبر ترمب عن الأمل في إقامة علاقة استثنائية مع الرئيس الروسي قائلاً: «إن التوافق مع روسيا أمر جيد وليس أمراً سيئاً». وقبل بضع ساعات على انطلاق القمة باشر ترمب بتغريدة تثير الاستغراب، فقد برر توتر العلاقات بين بلاده وروسيا ب «سنوات من التهور والحماقة الأميركية، والآن الحملة السياسية»، في إشارة إلى التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر. وشدد ترمب خلال مقابلة مع «سي بي إس نيوز»: «أعتقد أنه من الجيد أن نلتقي فأنا أؤمن باللقاءات»، مع أنه أكد «لست ذاهباً بآمال عالية». وأثارت هذه التغريدة ارتياحاً لدى موسكو، حيث ردت وزارة الخارجية الروسية على تويتر بالقول: «نحن موافقون» على ذلك. واحتفظ بوتين، حتى الآن بالصمت بخصوص توقعاته من القمة. من جهته، دعا رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك أوروبا والصين والولايات المتحدةوروسيا إلى تفادي فوضى حرب تجارية وعدم تدمير النظام العالمي. وهذه المرة الرابعة التي يلتقي فيها رؤساء من البلدين في العاصمة الفنلندية. وعلى هذا الأساس فقط ستندرج القمة في سياق القمم السابقة بين جيرالد فورد وليونيد بريجنيف (1975)، وجورج بوش الأب وميخائيل غورباتشيوف (1990) وبيل كلينتون وبوريس يلتسين (1997). Your browser does not support the video tag.