رُفعت السرعة القصوى على أغلب الطرق الرئيسة في المملكة إلى 140 كلم قبل حوالي نصف عام، إلا أن طريق الرياض – أبها بقي حبيس سرعة ال 120 كلم، على الرغم من أنه يمثل شرياناً حيوياً يربط وسط المملكة بجنوبها، ويخدم الطريق السريع محافظات وقرى عدة، ويشهد حركة مرور لا تقل عن بقية الطرق السريعة في مختلف أرجاء البلاد. وقد عبر مواطنون في اتصال مع (الرياض) عن معاناتهم مع المخالفات المرورية التي يرصدها نظام ساهر، وكذلك دوريات أمن الطرق لتجاوز سرعة ال 120 كلم، مطالبين بمساواة طريق الرياض – أبها ببقية الطرق السريعة في المملكة. من جهته أكد رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية د. عبدالحميد المعجل أنه ليس هناك مبرر لبقاء السرعة في طريق الرياض – أبها 120 كلم ما دامت السرعة قد رُفعت على الطرق السريعة الرئيسة في مختلف مناطق المملكة، وقال: إنه إذا كان الطريق ذا مسارات كافية لاستيعاب الحركة المرورية، ويتمتع بالمواصفات التي تتمتع بها بقية الطرق السريعة التي تربط المدن الرئيسة، فإنه من المنطقي أن ترفع السرعة على هذا الطريق أسوة ببقية الطرق الأخرى التي تم رفع السرعة بها إلى 140 كلم، خاصة إذا كان الطريق ليس به عيوب تحدّ من رفع السرعة إلى المستوى الذي سمح به النظام مؤخراً. الجدير بالذكر أنه تم رفع السرعة على طريق الرياض – الطائف، وطريق الرياض - القصيم، وطريق مكة – المدينة، وطريق المدينة – جدة، وطريق الدمام – الرياض. Your browser does not support the video tag.