وضع العراق قوات الأمن في حالة تأهب قصوى مع استمرار احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد في محافظات الجنوب. وقالت مصادر أمنية محلية: إن عشرات المحتجين تظاهروا في معبر صفوان الحدودي مع الكويت، وفي مدخل حقل مجنون النفطي، وهو أحد أكبر الحقول في البلاد، ويقع على بعد 40 كيلومتراً شمالي البصرة، لكنهم أشاروا إلى أن المحتجين لم يدخلوا المنشأة. واحتشد محتجون في عدد من حقول النفط الكبرى في البصرة في الأيام الماضية. وتُدر صادرات النفط من البصرة أكثر من 95 في المئة من عائدات العراق العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ومن شأن أي تعطل للإنتاج أن يلحق ضرراً شديداً بالاقتصاد المتعثر. وقال مسؤولو نفط في البصرة: إن الاحتجاجات لم تؤثر على إنتاج الخام. وفي ليبيا أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إغلاق آبار نفطية جراء اقتحام مسلحين مجهولين إحدى المحطات التابعة لحقل شرارة النفطي. وقالت المؤسسة، في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني اليوم: إنه تم اقتحام المحطة رقم 186 التابعة لحقل شرارة أمس، من قبل مجموعة من المسلحين مجهولي الهوية، واختطاف أربعة موظفين، ولكن تم إطلاق سراح اثنين منهم. وحسب المؤسسة، يراقب أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط التطورات عن كثب مع إدارة شركة أكاكوس، وقالت: إنها أصدرت تعليمات إلى رئيس لجنة إدارة الشركة ومدير عام العمليات للحضور إلى الموقع. وطبقاً للمؤسسة، تتواصل المؤسسة مع السلطات المختصة في الوقت الحالي لحل هذه المشكلة وضمان سلامة الموظفين. وأشارت المؤسسة إلى أن شركة أكاكوس، هي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط ومجموعة شركات توتال وريبسول وشتات أويل و»أو. أم. في»، لافتة أنه كإجراء احترازي، تم إغلاق آبار النفط في المناطق المجاورة وإجلاء جميع العمال الآخرين، وتوقعت المؤسسة أن تبلغ خسائر الإنتاج 160 ألف برميل في اليوم. Your browser does not support the video tag.