استغرب مدير الكرة بنادي الطائي عمر الغازي عدم صدور جدول بطولة الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى حتى الآن في حين تم اعتماد الاتحاد السعودي لكرة القدم تاريخ انطلاق بطولة الدوري، إذ ستبدأ أولى جولاته في 17 من شهر ذي الحجة المقبل، وقال: "هناك أمور روتينية يمكن أن يتم إصدارها من قبل رابطة دوري الأولى للمحترفين مثل جدول البطولة حتى تتمكن الأندية المشاركة في البطولة من التنسيق في أمور تخص مبارياتها بحسب رؤيتها بوقت مبكر إلا أننا وحتى الآن لم نشاهد على أرض الواقع العمل التنظيمي للرابطة التي كلفت بتنظيم البطولة برئاسة الإنجليزي ديفيد ريتشاردز المدير التنفيذي للدوري والذي استفدنا منه في اجتماعه مع مندوبي الأندية قبل شهرين في معلومة منح الأندية الحرية بالتعاقد مع حراس مرمى أجانب فقط، فيما لم يكن هناك أي أمور توضيحية أخرى تخص البطولة". وشدد الغازي في حديثه ل"دنيا الرياضة" أن رابطة المحترفين عليها أن تدرك أهمية عملها لجلب رعاة للأندية المشاركة في دوري الأولى خصوصا في ظل أن رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ بث بشرى سعيدة لإدارات أندية الأولى بأن هناك رعاة جدد للدوري بعد تشرف البطولة باسم سمو ولي العهد حفظه الله وأضاف: "لم نشاهد أي نتائج في ملف الاستثمار الرياضي والتجاري للدوري حتى الآن لأن هناك معاناة في معظم الأندية من قلة الدعم المالي الذي يصلها لا يمثل إلا نسبة قليلة من المصاريف اليومية والشهرية والموسمية لكل فريق أول فالأحوال المالية غير جيدة فالمدربين واللاعبين الأجانب والمحليين يحتاج التعاقد معهم إلى ميزانية مالية واضحة لتحديد مواعيد صرف منظم لمستحقاتهم المالية حتى يكون التنظيم أفضل في داخل الأندية والأفضل أن يكون ملف الرعاة هو العنوان الأول الذي تعمل عليه الرابطة في الشهرين الماضيين". واعتبر الغازي ان تواجد سبعة لاعبين أجانب منهم ستة في القائمة الأساسية لكل فريق في دوري الدرجة الأولى سيكون مفيدا للأندية وقتيا حتى تنخفض أسعار اللاعبين المحليين والذين ارتفعت لدرجة ضخمة في الوقت الذي سيكون هذا القرار بالاستعانة بسبعة لاعبين مضر للمنتخب السعودي الذي لن يجد لاعبين بارزين يمكن لهم تقديم مستويات مميزة بسبب أن اللاعبين الاجانب سيحصلون على فرصة المنافسة معهم وسيكون الأفضل في سباق المنافسة هو المشارك في القائمة الأساسية وقال: "كان لدينا في الموسم الماضي لاعبين أجنبيين تم وضعهما في دكة البدلاء بعد أن كان منافسوهم المحليون يقدمون أداء أفضل ولهذا الضرر لن يكون على اللاعب السعودي بكثرة تواجد الاجانب بل إن المتضرر مستقبلا هو اللاعب المحلي الذي ستنخفض قيمته المالية الى درجة واضحة ليكون في متناول كل الأندية، وشخصيا كنت أتمنى أن لا يكون عدد السبعة أجانب في كل نادٍ بل أن يكون أقل من هذا العدد لمصلحة المنتخب". وتمنى الغازي من رابطة دوري المحترفين ان تناقش تخفيض الحد الأعلى لراتب اللاعب المحلي المحدد من 8 – 30 ألف ريال وأضاف: "من الصعب جدا ان تفاوض لاعب محلي بارز إلا من خلال الرقم الأعلى كراتب ولو أن يتم تخفيض الحد الأعلى الى 15 أو 20 ألف ريال لكان أفضل لتخفيض قيمة الانتقالات المبالغ فيها في عدد من الصفقات وهذا التخفيض في الحد الأعلى للراتب يخفف على الاندية من ميزانية الفريق، وحقيقة نستغرب أن يتم تحديد مبلغ 250 ألف ريال كميزانية شهرية لراتب اللاعبين المحليين إذ أن القائمة لكل فريق تضم 30 لاعبا ومن الصعب جدا أن يتم العمل بمثل هذا الحد الأعلى من الميزانية الشهرية للرواتب خصوصا وأن بالجهة المقابلة نجد أن الحد الأعلى لراتب المحلي 30 ألف ريال، وهذا يمنع الأندية من زيادة عدد اللاعبين السعوديين المحترفين ويخالف الواقع". Your browser does not support the video tag.