أصبح من السهل التعرف على الرجل "التهامي" بمنطقة عسير فعقود الريحان والبرك والورود التي يحملها على هامته، ويُطلق عليها في تهامة "عصابة أو طلالة" عادات حملها التهاميون عن آبائهم وأجدادهم منذ القدم، ولم يعرف تاريخها. وأصبحت تشكل توافقاً مع ملبسهم المكون من الإزار الذي يتعارفون عليه بلهجتم (لحاف) إلى جانب القمصان، ولم تكن مخصصة في مناسبة معينة بقدر ما تجدها على الرأس التهامي طوال الوقت، وما زالت هذه العادات إلى يومنا الحاضر وفي الصورة وتحت زخات المطر شاب يبيع أطواق النباتات العطرية تلك من يوم أمس على مرتفعات عسير وتحديداً بمتنزه السودة غربي أبها حيث يتوافد الكثير من زوار المنطقة هناك. في الناحية الأخرى من الجنوب تشهد أسواق جازان القديمة نشاطاً وإقبالاً شديداً على النباتات العطرية، حيث يدخل الأهالي في سباق للشراء من كافة فئات المتسوقين خصوصاً في الأسواق القديمة، فهذا يقتني الكادي، وذاك يفضل الفل، وآخر نوّع سلته بين الشمطري والبعيثران. Your browser does not support the video tag.