رأت سيدات سعوديات أن الاستغناء عن السائق المؤقت أبرز إيجابيات السماح للمرأة بقيادة السيارة، حيث تتراوح التكلفة الشهرية 3,5 – 4 آلاف ريال، فيما سيلعب القرار دورا حيويا في معالجة مشكلة تنقل الموظفات، إذ ستساعد قيادة المرأة في تحقيق وفر مالي يصرف شهريا على السائق الخاص، مما يمنح الأسرة القدرة على توجيه تلك المبالغ لاحتياجات أخرى. ورأت شعاع الدحيلان رئيسة لجنة المشاغل والمراكز النسائية بغرفة الشرقية أن تأثيرات قيادة المرأة للمركبة متعددة على الحياة الاقتصادية، مشيرة إلى أن تلك الإيجابيات تبدأ من القدرة على إحداث تغييرات جذرية من حيث توفير الوقت والجهد أيضا، بالإضافة للبدء في إعداد ميزانية جديدة تختلف عن أعوام مضت، مؤكدة أن التأثيرات الإيجابية ستترك أداء فاعلا على جميع المؤشرات الاقتصادية، مبينة في الوقت نفسه أن أبرز التحولات تتمثل في كيفية إدارة الإنفاق وتقنين الدخل بمعدلات عالية. وذكرت أن أكثر القطاعات المستفيدة من قيادة المرأة يمكن القول إنها قطاع النقل، حيث سيشهد المجتمع حراكا فعليا قادرا على سرعة التنمية وزيادة معدلات الإنتاج في جميع القطاعات، لافتة إلى أن متوسط الإنفاق على السائق يصل شهريا نحو ثلاثة آلاف ريال، فيما يبلغ متوسط المواصلات 1500 ريال، حيث يعتمد على عدد أفراد الأسرة والعاملين فيها. من جهتها ذكرت مناهل الحمدان عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية السابقة أن الأثر الاقتصادي لقيادة المرأة يبدأ بقدرتها على توفير الوقت والجهد، مما يمثل بداية العملية الاقتصادية لاختصار العديد من المصروفات والجهد الذي يعرقل عملها لعدم توفر سائق أو ذهابه إلى بلاده وغير ذلك من أمور تبقى معلقة. وقالت إن التأثير الاقتصادي سينعكس بصورة حتمية ومباشرة على مصروفات المنزل بصورة عامة وعلى المرأة تحديدا بصورة خاصة، حيث تكون لديها القدرة على إنهاء أعمالها المهنية والمناسبات الأخرى بتكلفة أقل، كما تنحصر التأثيرات الاقتصادية في تخفيف العبء في التكاليف المتعلقة باستقدام السائق وفي حال لم يكن سائق خاص ستضطر المرأة إلى دفع تكلفة للمواصلات التي ارتفعت بصورة كبيرة مؤخرا. وأوضحت أن عدد السائقين الوافدين في المملكة بلغ خلال الربع الأول من العام الماضي 1.38 مليون سائق -بحسب إحصاءات رسمية– فيما يقدر متوسط الراتب الشهري بنحو 1500 ريال شهريا، مبينة أن الأسر السعودية تنفق بنحو 2.07 مليار شهريا كرواتب للسائقين، موضحة أن تكلفة الاستقدام تصل إلى أربعة آلاف ريال، حيث لوحظ انخفاض الطلب على الاستقدام أخيرا، فيما متوسط الإنفاق على المواصلات -بحسب إحصاءات رسمية- يصل إلى 1200 ريال شهريا وتختلف التكلفة إذا كانت المرأة عاملة من المرأة غير العاملة، متوقعة ظهور أرقام إنفاق الأسرة السعودية تعلن للمرأة الأولى خلال الربع الأخير على المواصلات والسائقين، حيث ستكشف انخفاضا بمعدلات مناسبة. وقدرت م. آيلا الشدوي "سيدة أعمال" إجمالي الإنفاق على السائق الخاص بنحو 2000 ريال شهريا، حيث يتوزع المبلغ على الراتب والتأمين، مشيرة إلى أن إنفاق السائق الشهري يرتفع إلى ثلاثة آلاف ريال شهريا في حال السكن خارج منزل الكفيل، مبينة أن فاتورة السائق المؤقت من شركات الاستقدام تتراوح بين 3,5 - 4 آلاف ريال شهريا، حيث يتم تسديد المبلغ لمدة ثلاثة أشهر مقدما، مرجحة الاستغناء عن السائق المؤقت في الفترة القادمة، فيما ستفضل بعض الأسر إبقاء السائق الخاص، نظرا لاستمرار الحاجة لهذه النوعية من السائقين. وذكرت أن أكثر القطاعات الاقتصادية المستفيدة من قيادة المرأة هي "التجزئة"، خصوصا وأن هذا القطاع يعتمد على فترتين من العمل، بالإضافة للسيدات اللائي رواتبهن أقل من عشرة آلاف ريال، مشيرة إلى أن غالبية السيدات يفضلن اقتناء السيارات الاقتصادية والمناسبة للأطفال. مناهل الحمدان م. آيلا الشدوي Your browser does not support the video tag.