أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أهمية الوسطية والاعتدال وسمات الوسطية وخصائصها في الإسلام وروابط الوسطية لهذه الشريعة ومجالاتها وأهمية هذه القضية بالنسبة للشباب خاصة وللأمة عامة، وسبل تحقيق الوسطية وعوائدها وثمارها وآثارها ومعوقاتها والعقبات التي تواجهها، إلى جانب بيان مهدداتها وعلاجها ووسائل تعزيزها وقنوات تحقيقها والأنموذج الأمثل في تحقيق الوسطية. وأشار خلال لقائه عدداً من أئمة وخطباء ومديري مراكز أوروبا الإسلامية في جنيف إلى أن الوسطية والاعتدال تتحقق أهميتها في أمور متعددة، كما أشارت إليها الآية الكريمة: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) مبينًا أن منهج الأمة هو الوسط والاعتدال في الأمور كلها، حيث تعزز جانب الأمن والسلم، لأن الخروج يؤدي إلى حمل السلاح على هذه الأمة بسبب الغلو. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن أمة الإسلام تحمل رسالة إنسانية عالمية وحضارية، كما قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ). من جانبهم، رفع أئمة وخطباء ومديرو المراكز الإسلامية في أوروبا شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما تعززه رسالة المملكة الإسلامية والعالمية ودعوا الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالهما. Your browser does not support the video tag.