دون الجنوب أباة ضيم قد رأوا في حزم سلمان الأبيّ صوابا منحوه أفئدة تضجّ بسالة وعواطفا مشحوذة وحرابا وسواعدا لو أن ضرب سيوفها في الصلب لأن الصلب منه وذابا لما دعا سلمان دعوته مضوا شيبا إلى ساح الوغى وشبابا أخذوا القرار مرحبين بواسما ولقوا العدا مستبسلين غضابا في أرضهم ذابوا هوى وصبابة واستلهموها لجة وترابا من نخلها استلوا شموخهم ومن صحرائها نسجوا الهجير ثيابا ياعيد عدت وعاد سعدك ناشراً أملا بهيجا آسرا خلابا خفقت له منا القلوب حفاوة وتراقصت أرواحنا إعجابا عيد هنا وطن هنا كيف التقى عيدان وامتزجا مُنىً ورغابا !! وطن أفاض على بنيه سكينة وجرى على مستمنحيه سحابا Your browser does not support the video tag.