ثمن عدد من النائبات في مجلس النواب الأردني جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وحرصه على استقرار الأردن، مؤكدات أن المملكة هي الأب الأكبر للدولة العربية والإسلامية لتحقيق الاستقرار والمستقبل الزاهر لشعوبها. وقالت النائبة د. منال الضمور ل»الرياض»: إن حزمة المساعدات الاقتصادية المقدمة من المملكة والكويتوالإمارات للأردن بقيمة مليارين وخمسمائة مليون دولار أميركي سيساعد الحكومة الجديدة في عملية الإصلاحات الاقتصادية دون الاقتراب أو المساس بمعيشة المواطن الأردني، وأكدت أن العلاقات الأردنية السعودية والخليجية متجذرة منذ التاريخ، ولن يتمكن من يحاول نشر الإشاعات وحياكة المؤامرات من زرع بذور الفتنة بين الأشقاء العرب، والتاريخ يثبت أن أفعال المملكة بشكل خاص والكويتوالإمارات تسبق الأقوال، كما أن التاريخ المشرف لعلاقة الأردن مع الأشقاء في الخليج ومع الشقيقة الكبرى المملكة يعيد نفسه في قمة مكةالمكرمة، وهي الدولة التي أنقذت الدينار الأردني العام 1989، وهي من تقف العام 2018 لتساند وتعاضد وتحمي الدينار والاقتصاد الأردني، ومنذ نشأة الأردن والمملكة بجانب الشعب الأردني فعلاً وقولاً، وباسمي واسم الشعب الأردني نقدم لملك الحزم والعزم والعزيمة الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين، وقيادتي الإمارات الشقيقة والكويت الحبيبة أعظم آيات الشكر والثناء، الذين رسموا الفرحة على الشعب الأردني وجعلوا عيد الفطر المبارك للأردنيين عيدين. ورفعت النائبة د. صباح الشعار شكرها وتقديرها للملك سلمان وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي على مواقفهم الدائمة والداعمة للأردن وشعبها عبر التاريخ، كما رفعت كل الشكر لدولة الكويتوالإمارات التي تثبت أن كلمتهم وأفعالهم واحدة مع المملكة داعمين ومساندين للشعب الأردني، وما جاء دعمهم في قمة مكةالمكرمة لإنقاذ الاقتصاد الأردني إلا تأكيد أن المملكة هي الحصن الحصين للدول العربية والإسلامية. وأضافت النائبة رسمية الكعابنة أنه ليس بغريب على الشقيقة الكبرى المملكة هذه الوقفة الصادقة المخلصة في عقد قمة مكة، ووقوفها بجانب القيادة والشعب الأردني في ظل هذه الظروف الاقتصادية التي تمر بها، وقفة مشرفة علاقات ثابتة متينة دائمة ومستقرة مدفوعة بالقيم والمصالح المشتركة، مؤكدة أن دعم المملكة محط احترام ومحبة في قلوب الأردنيين، خاصة أن هذا الدعم ليس بجديد بل هو استمرار لدعم سنوات سابقة، ولا ننسى حديث خادم الحرمين الملك سلمان لأخيه جلالة الملك عبدالله أن أمن الأردن من أمن المملكة، وأن ما يهم الأردن يهم المملكة أيضاً، وأن ما يضر الأردن يضر المملكة. وذكرت النائبة مرام الحيصة بني حميدة أن نتائج قمة مكة بثت الفرح والسرور لكل مواطن ومواطنة أردني، وهذا الدعم ليس بغريب على المملكة والكويتوالإمارات بقيادة خادم الحرمين، فالمملكة دائماً سباقة للدعم والمساندة وكذلك دولتي الإماراتوالكويت، وأكدت أن هذا الاجتماع أثبت لكل المشككين أن العلاقات متينة، وأن النسيج الأخوي العربي الأصيل بيننا عصي على كل من حاول أو يحاول إشعال فتيل النزاع أو الخلاف بأي حال من الأحول، ودليل قاطع أن تأزيم الأوضاع لن يزيد إلا قرباً والتحاماً بقيادة شقيقتنا الكبرى المملكة، وأضافت أن مواقف المملكة ممثلة بالملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان مثمنة ولا يمكن حصرها، وحضورهم الدائم في كل المحافل المتعلقة بالمملكة الأردنية الهاشمية هو محط تقدير، ولن يغيب عنا في هذه المناسبة اهتمام الملك سلمان بحضور القمة العربية في عمّان، حيث كان حريصاً على الحضور قبل عقد القمة بيومين ليسطر كل معاني القرب والاهتمام، أدام الله محبتنا وروابطنا التاريخية الأصيلة وحمانا من كل مكروه. Your browser does not support the video tag.