إن بيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - تعد مناسبة كبيرة، سعد فيها الكبير والصغير والبعيد والقريب؛ فبوادر الخير والسعادة أشرقت مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وامتداداً حتي مبايعة سمو ولي عهده الأمين، فهذا الأمير الشاب الكريم الشهم صاحب البصيرة، والذي ورث صفات القيادة من أبيه وجده حيث إنه ملهم وقريب من المواطنين، فقد كان اهتمامه كبيراً في زيادة وتحسين دخل المواطنين بمختلف فئاتهم، وهذا غيض من فيض؛ فبابه - حفظه الله - مفتوح على مصراعيه للجميع دون استثناء، وذلك من خلال مجلسه المخصص ليستقبل كل من يرتاد هذا المجلس من كبير وصغير.. فهنيئاً لنا برجل المواقف الصلبة والتوجيهات السديدة، الذي يشهد له الجميع بالحكمة والحنكة في قيادة هذه البلاد الآمنة المطمئنة بإذن الله تعالى. *رئيس بلدية محافظة البكيرية Your browser does not support the video tag.