المتتبع للمسار المحلي والسياسي خلال عام مضى، وتحديداً منذ تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان سنداً وعضداً لوالده وولياً لعهده لا بد أن يلاحظ التغييرات التي حدثت لبناء دولة ومجتمع جديد مختلف وبحدود منهجنا القائم على تعاليم شريعتنا السمحاء وعلى عادات وتقاليد وقيم المجتمع من أجل بناء « دولة الإسلام المعتدل » أحد أهداف واستراتيجيات ولي العهد والتي بدأها بقطع دابر الفساد ودعم رؤية خادم الحرمين الشريفين القائمة على الحزم والعزم إضافة إلى رؤية سموه الكريم "رؤية 2030" عندما أظهر قولاً وفعلاً عزمه على قيادة المملكة في اتجاه أكثر تقدماً ورقياً والنهوض بالدولة لتلحق بركب الدول المتقدمة في كل مجالاتها، وبالاعتماد على بناء الفرد الذي هو أساس بناء الدولة، وعراب نهضتها وشموخها، نسأل الله العلي العظيم أن يكتب له التوفيق في كل خطوة وفي كل عمل وأن يحفظ لنا الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده وحكومته الرشيدة *محافظ الشماسية Your browser does not support the video tag.