تحدث الشيخ محمد بن عبدالله الفوزان السابق رئيس لجنة أهالي مدينة بريدة ورئيس مجلس إدارة شركة الفوزان للتجارة والمقاولات العامة حيث ذكر بهذه المناسبة ما نُشر هنا فى جريدة "الرياض" منتصف ربيع الأول الماضي، بعدما اختارت مجلة تايم الأميركية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ليكون شخصية العام الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم في 2017، كما وضعته وكالة «بلومبيرج» الأميركية ضمن "قائمة الخمسين" الخاصة بأكثر 50 شخصية تأثيراً في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثراً على مسار التجارة في العالم خلال عام 2017. أذكر أن "الرياض" كتبت يومها خبرا حمل عنوان "إنجازات سموه تحدث نقاط تحول وتغير موازين القوى العالمية"، وقد أنصفت الجريدة كعادتها أميرنا المحبوب، وعددت إنجازاته التي استحق معها أن تختاره إحدى أبرز المجلات العالمية ليكون شخصية العام.. إن ولي العهد الشاب هو بحق مهندس الخطة التي تسعى إلى الإصلاح الاقتصادي في المملكة، والتي من خلالها نتج برنامج التحول الوطني 2020، الذي يهدف إلى الاعتماد على عدة مصادر اقتصادية وليس النفط فقط، وتحقيق توازن مالي في المملكة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وهو كذلك من أعلن "الرؤية السعودية 2030" عام 2016، وقام بإعدادها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وتولى- حفظه الله- رئاستها، وتتضمن عديدا من الخطط الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، وتتطلع إلى إنجازات تتشكل في الاقتصاد المزدهر، والمجتمع المتقدم، والوطن الطموح. ولعل أبسط قواعد الإنصاف تستوجب تقدير وتثمين العمل الكبير، الذي يقوم به سمو ولي العهد لرفعة الوطن والمواطن، وتستوجب أيضا أن يبقى الحب قويا كما هو للقيادة ممثلة في شخص سموه النبيل، وهو يقدم صورة جلية عن اهتمام ولاة الأمر بكل ما يبعث السعادة للمواطن والمقيم على هذه الأرض الطاهرة. Your browser does not support the video tag.