قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قادة الاحتلال الإسرائيلي يصرون على محاولة تسويق حزمة من الأكاذيب والمواقف التضليلية للرأي العام العالمي، بهدف التغطية على عقليتهم الإرهابية القائمة على انكار الوجود الفلسطيني والقتل تارة، للتغطية على جرائمهم المتواصلة بحق الفلسطينيين العزل المشاركين في مسيرات العودة الكبرى تارة أخرى. وأضافت الخارجية في بيان صدر عنها السبت، أن قادة الاحتلال تفاخروا بالأمس بأوامر الإعدام والقتل التي أعطوها للقناصة المنتشرين على حدود قطاع غزة، الذين قتلوا أكثر من 150 شهيدًا فلسطينيًا وجرحوا أكثر من 4 آلاف مشارك أعزل في مسيرات العودة الكبرى، كما يتفاخر اليوم وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان بتقديم الشكر لجنوده القتلة ولانتصارهم الخاص، متفاخرًا "بمهنيتهم"، وأدانت الوزارة بأشد العبارات عدوان الاحتلال الوحشي على مسيرات العودة الكبرى وما نتج عنه من جرائم وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي، مؤكدة أن ممارسات جيش الاحتلال الوحشية تثبت حجم الانحطاط الأخلاقي لهذا الجيش وبعده عن أي مهنية على الإطلاق، فهو الجيش الأكثر اجرامًا وقتلاً وتطرفًا، والأكثر بعدًا عن منظومة الأخلاق والقيم الإنسانية. الى ذلك تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعا طارئا في شأن غزة الأربعاء الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش بناء على طلب الدول العربية، وفق ما أعلن ميروسلاف لاجاك رئيس الجمعية في رسالة إلى الدول الأعضاء ال193. وقال دبلوماسيون إنّ من المفترض أن يحصل خلال هذه الجلسة تصويت على مشروع قرار يطالب بحماية الفلسطينيين ويدين إسرائيل في شكل ضمني، وذلك على غرار مشروع قرار كانت الولاياتالمتحدة استخدمت قبل أسبوع حقها في النقض (الفيتو) ضده في مجلس الأمن. وخلافا لقرارات مجلس الأمن، فإنّ القرارات الصادرة عن الجمعية العامة غير ملزمة، وقال دبلوماسي من أحد البلدان التي أيّدت طلب عقد اجتماع طارئ في الجمعية العامة لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف هويته "سنعمل الأسبوع المقبل للحصول على أكبر عدد من الأصوات" خلال عملية التصويت. من جهتهم قال مسعفون إن القوات الإسرائيلية قتلت أربعة فلسطينيين وأصابت مئات آخرين الجمعة عندما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين عند حدود قطاع غزة. Your browser does not support the video tag.