كشف عاملون في السوق الدوائي المحلي بأن نحو 10 آلاف وظيفة يشغلها "حاليا" وافدون والمقتصره على العمل في الدعاية الطبية لشركات الأدوية. وشددت هيئة الغذاء والدواء في قرار صدر اليوم على عدم الإعفاء من شرط الجنسية للعاملين في مجال الدعاية والتعريف بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية، وأن يقتصر العمل في هذا المجال على الصيادلة السعوديين, في خطوة مهمة لحل ازمة بطالة الصيادلة التي تعاني منها المهنة. ونوه رئيس اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية د. فيصل بن دايل في تصريح ل"الرياض" بقرار الهيئة العامة للغذاء والدواء بقصر العمل في الدعاية الطبية و التعريف بالمستحضرات على الصيادلة السعوديين، وقال بأن هذا القرار سوف يفتح المجال امام الكثير من الصيادلة و الصيدلانيات للعمل في القطاع الخاص، ليس هذا فحسب بل سوف ينعكس على جودة العمل و التسويق للأدوية. وأضاف "بن دايل" أن هذا القرار سوف يضع حدا للكثير من الممارسات التي تلجأ لها كثير من الشركات في تسويق و التعريف بمنتجاتها، وأن اللجنة الوطنية للصناعات الدوائية سوف تعمل على دعم اي قرار فيه توجه لتوطين المنتجات و الوظائف و فتح فرص العمل للشباب و الشابات في المملكة. إلى ذلك تساءل عدد من الصيادلة عن موعد تطبيق القرار والية التنفيذ, في وقت أكدت فيه مصادر خاصة عن ان القرار سيطبق بشكل تدريجي وسيتم ايقاف اصدار تأييد العمالة من الهيئة العامة للغذاء والدواء وبالتالي ستتجه الشركات لتوظيف الصيادلة العاطلين والباحثين عن فرص عمل. وكشف عاملون في السوق الدوائي السعودي عن ان مرتبات وظيفة الدعاية الطبية في شركات الادوية تتراوح من 10 الى 20 الف ريال شهريا, وهو ما اعتبروه مخفز كبير لانخراط الصيادله من الجنسين. يذكر أن المادة الحادية عشرة من نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/31 وتاريخ 1/6/1425ه تنص على أنه: "لا يجوز أن يعمل في مجال الدعاية والتعريف بالمستحضرات الصيدلانية والعشبية إلا صيدلي سعودي متفرغ مرخص له بمزاولة المهنة وللوزير الإعفاء من شرط الجنسية إذا لم يتوافر العدد الكافي من الصيادلة السعوديين. د.فيصل بن دايل Your browser does not support the video tag.