رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للجنة "تراحم" بالمنطقة، مساء الأحد، حملة "تفريج كربة" لسجناء المطالبات المالية التي نظمتها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بالحدود الشمالية، وذلك على مسرح النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية. وألقى رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بالمنطقة العميد متقاعد سعود بن محمد الرويلي، كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الحدود الشمالية والحضور، منوهاً بما يوليه ولاة أمر هذه البلاد -حفظهم الله- من رعاية واهتمام بالعمل الخيري وتبني ودعم مشروعاته ومبادراته وبرامجه، والقيام بما يسهم في التكاتف الإنساني بين أبناء الوطن الواحد. ثم ألقى سمو أمير المنطقة كلمة وقال فيها: يسرني أن نلتقي في هذه الليلة المباركة لهدف إنساني نبيل ونعلن افتتاح حملة "تفريج كربة" لإطلاق سراح سجناء الحق الخاص، مضيفاً أن المملكة ومنذ تأسيسها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود قامت على مبدأ الخير والتعاون والتكافل بين أبنائها وهو ما يوليه سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- رعايتهما واهتمامهما من خلال دعم العمل الخيري وتبني مشروعاته ومبادراته وبرامجه، والقيام بما يسهم في التكاتف الإنساني داخل الوطن وخارجه، مما كان له الأثر الكبير في تقدم المجتمع والحفاظ على تكافله وتعاونه في عمل الخير. وأضاف الأمير فيصل بن خالد: يطيب لي أن أدعو رجال الأعمال وجميع أفراد المجتمع للتفاعل مع الحملة، والمساهمة في تفريج كربة المساجين ولَمِّ شملهم بأسرهم، وأتطلع إلى مساهمة فاعلة من الجميع. بعد ذلك أعلن سموه عن تبرعه بمبلغ مليوني ريال دعماً للحملة ومساهمة في الإفراج عن سجناء المطالبات المالية، مؤكداً سموه أعلن هذا التبرع نيابة عن كل أبناء وبنات المنطقة، ثم توالت التبرعات من رجال الأعمال وأهالي منطقة الحدود الشمالية، حيث بلغت التبرعات في اليوم الأول للحملة 5,110,217 ريالا. الأمير فيصل بن خالد يتسلم هدية من رئيس تراحم Your browser does not support the video tag.