يا محل العفو عفوك يا عظيم ولطفك اللي كافل كل الآثام يا سميع ويابصير يا عليم يا قوي ويا متين ويا سلام يا حميد يا مجيد يا حكيم يا عزيز ذو الجلال والإكرام يا عطوف يا رؤوف يا رحيم جلَّ شانه ما يهام ولا يرام بنورك اللي يوم ناجاك الكليم دك سينا خرّ موسى ثم قام مُوحد ٌ يدعيك بالليل البَهيم وبالتخضع والتضرع بالظلام خاشع لك خاضع لك مُستقيم اسألك وادعيك بأسماءك العظام أن تَروف بحال من جسمه سقيم عِلته تبراه له خمسة أعوام داوني بدواك مِن داءٍ أليم واشفني بشفاك يا من لا يضام من انتحالي دوك حالي حام حيم والمرض رض الأعضاء والعظام مدله نفسي بتدليه العظيم عن لذيذ النوم مع طيب الطعام ولا لي مشكى غير للرب الرحيم بحق السبع السماوات العظام ذا ومع ذا لو تمادوا بالنعيم فإن عمر المرء مرده للعدام كل ابن انثى ولو طال سليم لا زم ٍ يشرب بكاسات الحِمام من عميم إحسانك ارحم يا رحيم يوم نزع الروح وإن جاها حمام قام يصعدها ويحدرها غريم في عضاه من الدماغ إلى البهام شاخص طرفه وريقه ريق هيم كل عرق بالعرق يرشح شمام يوم نزع الروح لجنَّ الحريم وجضوا أهل البيت واشتغل الغلام والشفيق اللي يوده والرحيم يستشين بشان تجهيزه قوام والخشب دن مع الخام الرخيم وفصلوله وزره فوقه حزام ثم شاله كل شغموم حشيم مرجلين معجلين بالهمام ووضعوه بمُوحش قبر ٍ ظليم ووسدوه اللِبنَ عن ريش النَعام وكشفوا عنه الغطا قبل الهديم وفككوا عنه العصايب والحزام ورصفوا فوقه من اللِبن ِ الضخيم وادخلوه وودعوه بلا كلام وحدوه بموحش ماله نديم غير ما قدم من أعمال قِدام عند خلق ٍ بارزين في صَميم صامتين ما يردون السلام حال ما خلوه بالبرزخ مقيم جاه من ناجاه عن خمس ٍ تَمام اسأله يلهمك رشدك يا غريم في ثباتك للملائكة الكرام وعقب هذا البعث والهول العظيمي يوم حشره يوم نشره للأنام يوم يبعث كل ذي عظم رميم في صعيد للحساب والخصام يوم نَصبه للسراط المستقيم لنسل يافث ثم حام ثم سام حاسرين عابرين به نظيم ذا يصيح وذا يطيح من الزحام وذا جريح وذا عطيب وذا سليم وذا يمر مرور برق ٍ في غمام وذا يُسرُ وذا يُجَرُ إلى الجحيم وذا إلى الفردوس من باب السلام وذا يُخلدُ بالنعيم اللي مُقيم وذا مسيم في لظى دوم الدوام كيف من ييقن بهذا يا غشيم يفنى الدنيا ويغرى بالحطام وين ابوك وين جدك؟ يا عديم وين خالك وين خِلك والعمام؟! وين شُبان يهدون العدي موين شيبان ٍ شغاميم كرام صُيروا في قبورهم مثل الهشيم خامدين هامدين في هدام تبرم الدنيا وينقض للبري مواخيرها منقضية مثل الاحلام يا (أحد) يا (واحد) شانه عظيم يا (صمد) يا عالم كل العلام سامع في غِبة البحر البهيم صوت يونس يوم نادى بالظلام يا إلهي خذ بيد قلب ٍ سليم عن عذابك يوم للخلق ازدحام من بحر مجدك وجودك يا كريم نفحة نَسعَد بها دوم الدوام أنا دُست الخطايا من قَديم طالبك صفحك وعفوك لي ختام الهوى والنفس أغواها الرجيم ونشر فضلك واسع ذا والسلام ذا وصلى الله على طه اليتيم وآله والصَحب ما هل الغَمام عدد من طاف بالبيت القديم بين زمزم والحجر هو والمقام شعر: محمد العبدالله القاضي Your browser does not support the video tag.