نظمت الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع النادي الأدبي بالطائف المسامرة الأدبية الرمضانية «لقاء ذكريات رمضانية» بمركز روشانة الحضاري بوسط البلد، بحضور عدد من الأدباء والمثقفين والشعراء والفنانين التشكيليين والإعلاميين، حيث بدأت المسامرة بكلمة تحدث فيها علي خضران القرني عن ذكرياتها والوضع الثقافي بالطائف وكيف كان يجتمع الأدباء والمبدعون في المقاهي العامة وعن تكون مجموعة من الشباب الذين أسس على يدهم النادي الأدبي الثقافي بالطائف. وقال القرني إنهم بعد تأسيس النادي تنازلوا عن مكافآتهم لمدة ثلاث سنوات لشراء مقر للنادي، وتحدث عن الرعيل الأول من أدباء الطائف ومثقفيها الذين كانوا يحيون الأمسيات والندوات الثقافية والأدبية المختلفة في النادي وخاصة خلال شهر رمضان المبارك وموسم الصيف. ثم تحدث مناحي القثامي عن المكتبات في الطائف وأشار أن بعض مؤسسيها ومن كان لهم دور بارز في نشر الكتب والثقافة ومنهم «جاحظ الطائف» صاحب مكتبة السيد الذي قضى نحبه بعد أن سقطت عليه مجموعة من كتب مكتبته وعن نشأة الصحافة وأهم رموزها وروادها ومؤسسيها في مدينة الطائف، وذكر القثامي دور رجل الأعمال المرحوم خلف بن جماح الغامدي في تأسيس دار للسينما ودوره في إقامة عروض للسيرك المصري في الطائف. فيما أشار المؤرخ عيسى القصير عن دور السينما في الطائف وعددها 13 ويزيد عددها في الصيف ليصل إلى 40 مقرا لعرض الأفلام السينمائية وتحدث عن الحياة الاجتماعية والثقافية والفنية في الطائف قديما وذكر بعض الأهازيج التي كان أهل الطائف يرددونها في رمضان. كما شرح المؤرخ القصير كيف كان أهالي الطائف يتوجهون بسيارات الأجرة أو مشيا على أقدامهم مع عوائلهم لحضور بعض السهرات الفنية الغنائية التي كانت تقام في بساتين الطائف. Your browser does not support the video tag.