يستمر إضراب سائقي المركبات الثقيلة والشاحنات في 177 مدينة إيرانية في يومه الخامس على التوالي، وانضم لهم سائقو الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة في بعض المدن بما في ذلك شيراز ويزد إلى الإضراب العام. وقال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول الاضراب: يطالب السائقون وأصحاب الشاحنات المضربون بزيادة الأجور مع احتساب حق صعوبة العمل وحق التقاعد مع 25 عاماً من الخدمة، وخفض ابتزازاتهم من قبل النظام بذرائع مختلفة مثل الرسوم وحق الكوميشن الذي يحدده وكلاء النظام في كل مرآب حسب مزاجهم دون وجود إطار محدد، ووقف التعامل القمعي من قبل شرطة الطرقات مع السائقين. والمقاومة الإيرانية إذ تحيّي السائقين المضربين الذين انتفضوا ضد الظلم والاضطهاد الذي يمارسه نظام ولاية الفقيه، وتوقفوا عن العمل لتأمين الحد الأدنى من حقوقهم، وتدعو عموم الايرانيين لاسيما الشباب الأبطال في عموم البلاد إلى دعمهم. وشدد عقبائي على أن مصدر التضخم والفقر والبطالة وكل هذه الآلام والمشاكل، هو نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وأن الحل لكل هذه المشكلات يكمن في إنهاء نظام ولاية الفقيه وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية. Your browser does not support the video tag.