حل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن الشخصيات ال 500 الأكثر تأثيرا في العالم، بحسب قائمة نشرتها أمس مجلة فورين بوليسي الأميركية الرائدة في عالمي السياسة والاقتصاد. وكشفت المجلة في عددها لشهري مايو - يونيو 2013، وأصدرته تحت عنوان "قضية القوة" عن ثبات الملك عبدالله ضمن قائمة قادة العالم الأكثر تأثيرا.. حيث تمكن من الحفاظ على مكانته المرموقة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية بمواقفه السياسية التي أثرت إيجابيا ولاقت صدى لافتا وإعجابا لدى شعوب العالم جميعا، كما أن قيادته وإدارته الحكيمة لاقتصاد بلاده مكنت الرياض من الارتقاء إلى مستويات قياسية بين دول العالم. وضمت القائمة، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عن تألقه في إدارة شؤون البلاد الاقتصادية والسياسية ومواقفه المميزة والثابتة في العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وحل وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، في القائمة عبر تميزه السياسي وحنكته في إلقاء الخطابات السياسية. واحتل وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف مكانته في التصنيف عبر تميزه في مجال حفظ الأمن في البلاد، عبر قيادته وإدارته لأمور البلاد الأمنية. كما جاء رئيس الاستخبارات العامة الأمير بندر بن سلطان ضمن القائمة عبر دقة تعامله مع العديد من الملفات الشائكة. وفي مجال التميز الاقتصادي دخل القائمة كل من وزير المالية إبراهيم العساف، ووزير البترول علي النعيمي، ومحافظ مؤسسة النقد السعودي فهد المبارك، إضافة للأمير الوليد بن طلال. وفي المجال الديني والفتاوى المؤثرة حل مفتي المملكة عبدالعزيز آل الشيخ.