نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة يوم أمس جلسة عرض دعوى ل 14 متهماً جمعيهم مواطنون عدا المتهمين ال 11 (سوري الجنسية) والمتهم ال 12 (سوداني الجنسية)، فيما لم يحضر المدعي الثالث وجرى تسليمهم لوائح دعوى المدعي العام بالنيابة العامة. وكشفت لائحة الادعاء العام عن بارتكاب المتهم الأول عدة جرائم منها الاشتراك في تكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم سري مسلح بهدف استباحة الدماء المعصومة والخروج المسلح على ولي الأمر وزعزعة الأمن الداخلي في البلاد وقتل رجال الأمن والاعتداء على الممتلكات العامة وإتلافها والقيام بأعمال التخريب والفوضى والسعي لأحداث الفتنة والفرقة والانقسام في البلاد وتكفير المملكة ورجال أمنها وعلمائها ونزع البيعة التي لولي الأمر في هذه البلاد والتواصل مع عناصر إرهابية في الداخل والخارج من خلال قيامه بالأدوار الإجرامية وهي اغتياله لرجلي الأمن بعد إطلاقه النار عليهما عمداً بواسطة سلاح من نوع رشاش أثناء تأديتهما عملهما في دورية أمنية من نوع جيب بمشاركة المتهم الثاني، والشروع في استهداف ضابط برتبة كبيرة وأحد ضباط وزارة الداخلية ورجال الأمن العاملين في نقطة تفتيش مركز سلطانة ورجال الأمن العاملين في مركز شرطة الرغبة ومرتادي الأماكن السياحية بمركز الرغبة وأماكن وجود عدد من الأفراد بمحافظة ثادق والأحساء بهدف الإخلال بأمن هذه البلاد. كما وُجهت له تهم انتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع السلف الصالح من خلال تكفيره لولاة الأمر وعلماء المملكة ورجال الأمن، كذلك حيازة وصناعة قنابل يدوية متفجرة (المالتوف) بقصد استعمالها في الإخلال بالأمن الداخلي، والتدرب بمزرعة والده على التشريك والتفخيخ وصناعة القنابل المتفجرة وعبوات ناسفة والتفجير وصناعة القنابل المتفجرة (المالتوف) بقصد تنفيذ عمل إرهابي في حال وجه به من قبل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، والتواصل مع عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية وفي المملكة والارتباط بهم بهدف التحضير لأعمال تخريبية مُخلة بالأمن في الداخل. فيما دانت لائحة المتهم الثاني عن الاشتراك في تكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم سري مسلح بهدف استباحة الدماء المعصومة والخروج المسلح على ولي الأمر وإثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن الداخلي في البلاد وقتل رجال الأمن والاعتداء على الممتلكات العامة وإتلافها والقيام بأعمال التخريب والفوضى والسعي لأحداث الفتنة والفرقة والانقسام في البلاد وتكفير المملكة رجال أمنها وعلمائها ونزع البيعة التي لولي الأمر في هذه البلاد والتواصل مع عناصر إرهابية في الداخل والخارج من خلال قيامه بأدوار إجرامية تمثلت في الاشتراك في عملية اغتيال رجلي الأمن مع المتهم الأول وقيادته للسيارة المستخدمة في الجريمة وتصويره لعملية تنفيذ الجريمة. كما وجهت له تهمة شروعه في استهداف ضابط برتبة كبيرة وأحد ضباط وزارة الداخلية ورجال الأمن العاملين في نقطة تفتيش مركز سلطانة على طريق (الرياض - القصيم) ورجال الأمن في مركز شرطة رغبة ومرتادي الأماكن السياحية بهدف الإخلال بالأمن في هذه البلاد، وتأييده ودعوته لاستهداف وقتل الرعايا الأجانب في المملكة، وتخزينه وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تصويره وتوثيقه جريمة اغتيال رجلي الأمن التي أقدم عليها بمشاركة المتهم الأول بمقطع فيديو من خلال جوال المتهم الأول، وإرساله للتنظيم الإرهابي الذي تولى نشره عبر شبكة الإنترنت وتبنّي تلك الجريمة وانضمامه ل (مجموعات إلكترونية) على برنامج (تيليغرام) تضُمّ عدداً من عناصر التنظيم الإرهابي واستقبال ونشر وترويج عدد من الصور والملفات ومقاطع الفيديو المؤيدة لفكر التنظيم الإرهابي وإقراره باحتفاظه بها في جواله تأييداً للتنظيم. وأدين المتهم الرابع بالدعم المادي لمن علم تأييده لتنظيم «داعش» المصنف كمنظمة إرهابية من خلال تسليمه جواز سفره لأخيه المتهم الثاني لاستخدامه في السفر إلى سورية، وقيامه بإخفاء جوال شقيقه المتهم الثاني مع علمه بأنه مطلوب أمنياً. كما أظهرت لائحة الدعوى للمتهم الخامس إدانته في تأييده لما يسمى تنظيم «داعش» وتستره على المتهم الثاني وعدم قيامه بإبلاغ الجهات الأمنية عنه بعد صدور بيان وزارة الداخلية الذي يوضّح ملابسات حادثة استهداف رجلي الأمن. وارتكاب المتهم السادس بحسب لائحة الاتهام جرائم تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال تمكينه المتهم الثاني من استخدام حسابه البنكي لإجراء عملية تحويل لأحد الحسابات البنكية المشبوهة خارج المملكة وتمكينه له بعد بارتكاب جريمة اغتيال رجلي الأمن وربط المتهم الثاني بشقيقه المتهم الثالث عبر مكالمة هاتفية من جواله الخاص به وتستره على ذلك. فيما كانت إدانة المتهم السابع ما يسمى تنظيم «داعش» المصنف منظمة إرهابية من خلال تواصله مع المتهم الثاني والمتهم الخامس المؤيدين لتنظيم «داعش» الإرهابي وتستره على سفرهما لسورية للمشاركة بالقتال الدائر هناك مع علمه بأنهما من المؤيدين لتنظيم «داعش». وجاءت إدانات المتهم الثامن تأييده لما يسمى تنظيم «داعش» المصنف منظمة إرهابية من خلال تقديم الدعم للمتهم الثاني، ومساعدته له في السفر إلى سورية للانضمام لتنظيم ذاته وإيصاله على سيارته الخاصة إلى مملكة البحرين بعد أن أبلغه برغبته في السفر للانضمام للتنظيم الإرهابي «داعش» والسفر منها إلى تركيا ثم سورية والمشاركة في القتال الدائر هناك، وعدم إبلاغه عن المتهم الثاني خاصة بعد معرفته من خلال وسائل الإعلام بمواصفات السيارة المرتكب بها الحادث الإجرامي وأنها مطابقة للسيارة التي قام ببيعها للمتهم الثاني. وارتكب المتهم التاسع بحسب لائحة الاتهام تأييده ما يسمى تنظيم «داعش» المصنف منظمة إرهابية وتستره على تأييد المتهم الثاني لتنظيم «داعش» وانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وتكفيره لولاة الأمر ورجال الأمن والعلماء ووصفهم بالطواغيت وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنهما مع علمه بذلك. وكانت إدانة المتهم العاشر إساءته للأجهزة الأمنية في الدولة بعد الإعلان عن المتهم الثاني عبر بيان وزارة الداخلية وقتله لرجال الأمن بأنهم يقومون بإهانة الموقوفين، استعداده للقيام بإخفاء المتهم الثاني وتهريبه لخارج المملكة، وارتباطه بعلاقة غير شرعية مع إحدى الفتيات. ودانت لائحة الدعوى للمتهم ال 11 (سوري الجنسية) في ربط المتهم الثاني بشقيقه الموجود في اليونان الذي زوده برقم المهرب ليتولى تنسيق دخوله إلى سورية. فيما أدين المتهم ال 12 (سوداني الجنسية) يعمل في تربية الماشية في لائحة الدعوى بعدة جرائم منها استقباله ونقله للمتهم الثاني بعد قتله لرجلي الأمن وإيوائه له ومساعدته في التخفي عن أنظار السلطات الأمنية لدى شخص مبعد لبلاده (سوداني الجنسية) والتنسيق له في التخفي وتستره على ذلك مع علمه بأنه مطلوب أمنياً. وأدين المتهم ال 13 بحسب لائحة الاتهام عزمه وإصراره على استهداف المحقق في قضيته السابقة وتهديده بالقتل من خلال سؤاله المستمر عن طريق عدد من الموقوفين عن اسم ذلك المحقق ومكان سكنه وجهة عمله من أجل الوصول إليه واستهدافه. وكشفت لائحة الدعوى عن تورط المتهم ال 14 في تأييده لما يسمى تنظيم «داعش» وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال مبلغ مالي كدعم مادي لأحد المطلوبين أمنياً الموجود حالياً في سورية والمنظم لتنظيم «داعش»، وتقديم مبلغ مالي لأحد الموقوفين لرغبته للذهاب لسورية للمشاركة بالقتال الدائر هناك، وتقديم مبلغ مالي للموقوف المتهم ال 13 ليقدمها لتنظيم «داعش» في اليمن، وعزمه على استهداف سجن المباحث العامة بمدينة بريدة. Your browser does not support the video tag.