افتتح رئيس نادي الأحساء الأدبي المكلف الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري ركن الأديب الصغير والمثقف الواعد في مقر النادي، والذي اشتمل على جميع مطبوعات النادي من قصص ودواوين شعرية خاصة بالأطفال سعياً لتدعيم جانب القراءة والاطلاع لديهم، وسوف تكون هناك خطة واسعة لبرنامج صيفي متكامل يهتم بثقافة الطفل فيه. وأكد الدكتور الشهري أن الاهتمام بالطفل واحتياجاته الفكرية والثقافية أسس مهمة في رؤية ورسالة النادي المستقبلية، ونحن نعول على أطفالنا كثيراً كسواعد مستقبلية متينة لرفعة هذا الوطن وازدهاره ومن هذا المنبر الإعلامي الوطني ننمي أفكارهم وقيمهم للأجمل والأفضل. وحضر حفل الافتتاح مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل إلى جانب مثقفي ومثقفات المنطقة والإعلاميين والإعلاميات وعدد كبير من الأطفال. من جانبها، أكدت مشرفة الركن تهاني الصبيح أن ركن الأديب الصغير رسالة إلى عقل الطفل وميوله بأن النادي مستعد لاستقباله واحتضان إبداعاته بطريقة مدروسة وممهدة بإتقان مع وضع خطة مستقبلية لأيام وساعات الرعاية والتثقيف وجدولتها بمجموعة من الموضوعات المهمة. وكان هناك عدد كبير من الأمهات اللاتي حضرن حفل الافتتاح وأثنين على الأركان وتصميمها بطريقة تلبي احتياجات الأطفال، حيث أثنت إلهام الجبارة عليه وتصورت أنه بيئة مستقبلية خصبة تحفز للقراءة وللنماء الفكري والحركي لدى أطفالها بينما اعتبرته فوزية العتيبي المكان الأجدر والأحق ببذر الغرسة الأولى لحب القراءة والمنصة الصحيحة لانطلاق الطفل لفضاء واسع رسم النادي خطوطه الأولى. وقالت الأخصائية النفسية فاطمة عبدالمجيد العلي: إن الميل للقراءة ثقافة يمكن غرسها في أي طفل عن طريق نشر المشاهد المشبعة بالكتب والمكتبات. ويمكن خلق هذه البيئة بإبراز مفهوم ركن القراءة كما حدث اليوم في النادي فهي محاولة جادة لإحداث نقلة في وعي الأفراد والمجتمع الأحسائي. وكما نعلم أن التعليم تزيد أهميته في المراحل العمرية المبكرة. فقد أثبتت الكثير من الدراسات أن تطور الطفل يكون في الخمس سنوات الأولى من حياته، وما يفعله النادي في الأحساء هو سعي حثيث لنشر ثقافة القراءة لخلق جيل واع يستطيع صناعة مستقبله. د. الشهري يفتتح ركن الأديب الصغير جانب من ركن الأطفال Your browser does not support the video tag.