أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، أن جملة الجهود التي تشهدها المملكة اليوم تجعلنا نقول بثقة إننا انتقلنا من التوجه إلى العالم الأول إلى الوقوف على أعتابه، مشدداً على أن بلادنا «تمر بمرحلة تطوير لا تغيير وتفخر المملكة أنها دولة تتطور باستمرار مع ثبات قيمها ومبادئها الراسخة والمستمدة من الدين الإسلامي الحنيف وثقافتها العربية الأصيلة». جاء حديث الأمير خالد الفيصل لدى استقباله في مكتبه بجدة، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال د. نبيل بن عبدالقادر كوشك، وممثلي أعضاء هيئة التدريس وقيادات الكلية، إذ أشار إلى أن الكلية تضطلع بدور مهم وتنموي وينتظر منها المزيد مستقبلاً، موجهاً سموه بضرورة الشراكة بين الإمارة والكلية للخروج ببرامج مشتركة لتطوير القيادات في منطقة مكةالمكرمة. وأطلع سموه على مراحل تأسيس الكلية وما يتميز به برنامج الماجستير بالتفكير الريادي، الذي يخدم المتقدمين من خمسة قطاعات مهمة هي ريادة الأعمال، الريادة الاجتماعية والمؤسسات غير الربحية أو الخيرية، الشركات والقطاع المؤسسي، الشركات العائلية، والمؤسسات الحكومية، إلى جانب التعليم التنفيذي الذي قدم للمملكة والمنطقة منصة تعليمية احترافية متقدمة بما يتناسب وحاجة السوق في القطاعات كافة ضمن جهود مشتركة بين كفاءات سعودية وخبرات دولية مميزة. من جانب آخر، قدم الأمير خالد الفيصل، تعازيه للدكتور خالد بن فهد الحارثي، في وفاة والدته التي انتقلت إلى رحمة الله تعالى في أول أيام رمضان. وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم أبناءها الصبر والسلوان كما بلغه نقل تعازيه للأسرة الكريمة. وقدم د. الحارثي الشكر لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة على تعازيه ومواساته لهم مثمنين لسموه كل ما يقوم به سائلين الله تعالى لسموه الكريم التوفيق والسداد. إلى ذلك، استقبل أمير منطقة مكةالمكرمة، في منزل سموه بجدة، عدداً من أهالي المنطقة الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بشهر رمضان، وشارك سموه الأهالي الإفطار الذي أقامه سموه في منزله. الأمير خالد الفيصل يستقبل عميد ومنتسبي كلية الأمير محمد بن سلمان Your browser does not support the video tag.