أكد المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي، أن منتخبي المملكة للناشئين والشباب سيشهدان تغيرات فنية للأفضل بنسبة تصل إلى 60 في المئة بعد جملة قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي من ضمنها استحداث الدوري السعودي الممتاز تحت 15 عاما، الذي يتكون من 12 فريقا، وكذلك استحداث الدوري السعودي تحت 13 عاما، الذي يتكون من ثمانية فرق، وزيادة عدد فرق الدوري الممتاز للدرجة الأولى تحت 17 عاما إلى 14 فريقا بدلا من 12 فريقا، إضافة إلى زيادة عدد فرق الدوري السعودي الممتاز تحت 19 عاما إلى 14 فريقا بدلا من 12 فريقا، واستحداث الدوري السعودي للدرجة الأولى تحت 19 عاما، على أن يتكون من 10 فرق، وقال: "معاناة المنتخبات السنية واضحة للجميع من سنوات طويلة؛ إذ غابت عن البطولات فترة؛ بسبب عدم وجود من يدعمها بالمواهب من خلال تغذيتها خصوصا تحت 15 عاما، فمنتخبنا للناشئين كان يشارك في التصفيات الآسيوية ولاعبوه غير جاهزين؛ بسبب عدم مشاركتهم في عدد كاف من المباريات مع أنديتهم، فالاحتكاك شبه معدوم، وهذا سلبية مضرة فنيا، فكلما كان عدد المباريات أكثر استفاد اللاعب وناديه، وبالتالي تكون الفائدة النهائية للمنتخب، والمشكلة الكبيرة أننا في الأعوام الماضية لا نبدأ من الصغر في الاهتمام وزيادة تكثيف الاحتكاك واللعب وتعويد اللاعب على ظروف المباريات من تنافس و"ديربي" وتشويق وقوة وحضور جماهيري ومساندة معنوية، وستكون مثل هذه الخطوة في استحداث دوري تحت 15 عاما خطوة مستقبلية، ونتوقع أن تتبعها خطوات أخرى في المواسم المقبلة لأعمار تحت 12 عاما، وتحت ثمانية أعوام؛ حتى يتم العمل في سن مبكرة من أجل الإعداد الاحترافي الأمثل للاعب". وبين أن منتخب الناشئين سيكون العلامة الفارقة في هذه التغيرات، خصوصا إذا علمنا أن لاعبي الأندية في الموسم المنصرم لن يتمكنوا من المشاركة في التصفيات الآسيوية مع منتخب الناشئين، وإقامة الدوري في الموسم المقبل تحت 15 عاما سيجهزهم للاستحقاق الآسيوي، الذي يقام بعد عام وستة أشهر؛ لأن اللاعبين المشاركين آسيويا هم من مواليد 2004م وليس مواليد 2001م". Your browser does not support the video tag.