أشادت منظمات حقوقية مهتمة بحقوق الإنسان من عدة دول عربية وأجنبية بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدين بأن إيران لم تحترم الاتفاقية بل دفعتها لنشر الإرهاب في الدول العربية ودعم الميليشيات في اليمن وسورية ولبنانوالعراق وفلسطين. وأكد الأمين العام للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان فيصل فولاذ، ومدير المركز الأحوازي لحقوق الإنسان فيصل المحسن الأحوازي ل" الرياض" بأن 13 منظمة لحقوق الإنسان أرسلت رسالة للإدارة الأميركية تبارك اتخاذ هذا القرار، والذي استغل النظام الإيراني الصفقة النووية كفرصة مناسبة لمواصلة النهج الطائفي والعنف ضد استقرار المنطقة، بما في ذلك انتهاك حقوق الإنسان لشعوب المنطقة من خلال دعم الميليشيات المسلحة في بعض الدول والاستمرار في النهج القمعي ضد الشعوب غير الفارسية في إيران، بما في ذلك عمليات الإعدام المتزايدة والاعتقالات التعسفية، وأضافوا بأنه بعد الاتفاق النووي بوقت قصير قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن النظام الإيراني سيستمر بنفس المسار السياسي والأمني والفكري في المنطقة والعالم دون أي تغيير، وأضاف خامنئي أن الاتفاق النووي مع القوى الكبرى لن يغير سياسة إيران في مواجهة "الحكومة الأميركية المتغطرسة" وسياسة إيران الداعمة للإرهاب في المنطقة، مثل اليمن وسورية والعراق والبحرين ولبنان، لذلك تم قمع الشعوب غير الفارسية بانتهاج سياسة الإعدام والاعتقال والاختفاء القسري بحجة محاربة الولاياتالمتحدة، ووفقاً للاتفاق النووي بين إيران والمجتمع الدولي فإن الاتفاق أو خطة العمل المشتركة تلزم إيران بالامتناع عن مواصلة التخصيب النووي لمدة 15 عاماً، وفتح منشآتها النووية لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن إيران واصلت إخفاء برنامجها النووي وتهدد استقرار الدول بالصواريخ البالستية، لذلك نحث الرئيس دونالد ترمب الذي استمر في تعزيز العقوبات الأميركية ضد إيران، على إنهاء الصفقة النووية مع إيران لأن إيران لم تحترم التزاماتها بموجب الاتفاقية النووية أو "خطة العمل الشاملة المشتركة"، وتحاول إيران استخدام الاتفاقية كغطاء لأنشطتها الرامية إلى السيطرة على البلدان المجاورة في المنطقة "التدخل في الصراعات في سورية والعراق واليمن"، كما أنها تواصل اختباراتها الصاروخية، وهو انتهاك لروح الاتفاقية، ولذلك فإن القانون الدولي يمنع إيران من تهديد استقرار دول المنطقة واستمرار أنشطتها النووية في الخفاء، وجراء ذلك فإن الولاياتالمتحدة لديها الحق في إنهاء هذه الاتفاقية المزعومة التي أطلقت يد إيران لتدمير المنطقة وقتل الناس هناك، وشددوا على دعوة الرئيس الأميركي إلى زيادة الضغط على إيران بعد اكتشاف تخصيب اليورانيوم في مكان سري، وطالبوا بإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، لأن الحرس الثوري الإيراني يمول أكثر من 80 ألف مقاتل في سورية، ويدعم "حزب الله" في لبنان والحوثي في اليمن وأكثر من 60 ميليشيا في العراق. Your browser does not support the video tag.