دعا أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في ختام أعمال دورته الحادية عشرة، التي عقدت في مكةالمكرمة، برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، رئيس المجلس التنفيذي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وبمشاركة وزراء الأوقاف والشؤون الدينية في الأردن، وباكستان، ومصر، وجامبيا، وإندونيسيا، والكويت، والمغرب، إلى دعم المقدسيين، والوسطية في التدين، والتغلب على التطرف والتشدد والإرهاب، والكراهية ضد الإسلام والتحديات التي يواجهها المسلمون، والحوار الثقافي العربي الإسلامي بين الشرق والغرب والإلحاد وسبل مواجهته، وتعزيز الاعتدال الفكري والمنهجي ومواجهة الفكر المتطرف، وتأهيل أئمة المساجد وتعزيز الدور المناط بهم، وتعزيز دور الشباب وإدارة مواهبهم، وتبادل الخبرات في مواجهة الجماعات المتطرفة، ومخاطر التوظيف السياسي للمذهبية والطائفية واتخذ التوصيات المناسبة بشأنها. ورفع أعضاء المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الاهتمام والرعاية لكل ما فيه رفعة الإسلام والمسلمين والمساندة الدائمة للمجلس التنفيذي وأعضائه وعلى ما لقيه من كرم ضيافة وحسن وفادة وعلى ما تبذله من جهود في خدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين، وعلى العناية الفائقة التي توليها المملكة للحرمين الشريفين. وعبر المجلس عن تقديره للشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ على العناية وحسن التنظيم والاهتمام الكبير الذي تميزت به هذه الدورة، متمنين وضع توصيات هذه الدورة وقراراتها موضع التنفيذ لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين. ووافق الأعضاء على عقد الدورة الثانية عشرة في المملكة الأردنية الهاشمية، على أن يترك تحديد الموعد فيما بعد بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس. Your browser does not support the video tag.