أكد رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري أن مجلس الإدارة مازال يعمل دون كلل أو ملل على الرغم من انتهاء فترة المجلس بنهاية شهر جمادى الأولى للسنة الهجرية الجارية، وذلك كمتطوعين من أجل خدمة الثقافة والأدب، مبينًا إيقاف حساب النادي البنكي، وموضحاً أنهم في المجلس بين خيارين، إما أن يقفل النادي بانتهاء فترة الرئاسة ويحرم الجمهور من الأنشطة، أو الاستمرار في البرامج، لافتًا أن الجميع كان يعمل متطوعًا بهدف تعزيز مكانة المثقفين والمثقفات السعوديين، والنهوض بالمنجز الأدبي الثقافي السعودي، فيما كان العمل يؤدى بحب وبنفس راضية مقتنعة. كل هذا والمزيد في الحوار الخاص للدكتور الشهري والذي خص به «الرياض»، فإلى ثنايا اللقاء الذي لا يخلو من الصراحة: الإعلام صديق لا يجاملنا ولا نجامله * كما نعلم أن فترة إدارتكم للنادي انتهت.. كيف لكم قيادة النادي من بعد هذا التاريخ؟ مع العلم أن حسابه البنكي مقفل؟ -نعم انتهى تكليف مجلس الإدارة في 30/ 5/ 1439ه، وتم إيقاف حساب النادي في البنك من هذا التاريخ، وتقديرًا للثقافة والمثقفين في الأحساء وحق الوطن علينا استمر مجلس الإدارة يعمل تطوعًا والنادي ينفذ برامجه وأنشطته بأفضل ما يكون ريثما يصدر من الوزارة إجراء بانتخاب مجلس جديد أو أي توجيه آخر. * هل فعلًا أنتم أمام خيارين بإقفال النادي بانتهاء فترة الإدارة أو الاستمرار بجهودكم الذاتية؟ حققنا طموحات المثقفين ولدينا المزيد -نعم ليس أمامنا أي خيار ثالث، لذلك اختار الزملاء الاستمرار في تسيير العمل تطوعاً كما ذكرت حتى يصدر من الوزارة تعليمات بهذا الخصوص تلافياً لإيقاف العمل في النادي وتعطيل الأنشطة. *ومن يدعم النادي خلال هذه الفترة؟ -النادي لا يشكو من أية ضائقة مالية فخزينته عامرة والحمد لله ونحن نعمل بكل طاقتنا حتى يتم فتح حساب النادي ونسدد ما علينا من التزامات مالية ومن لهم مستحقات مالية على النادي مشكورين يتفهمون الموضوع وحقوقهم محفوظة وهم يثقون بذلك، وسمعة النادي ولله الحمد عند جميع شرائح المجتمع ممتازة. * كيف رأيت عمل المتطوعين والمتطوعات في مهرجان جواثى الخامس الذي أقيم مؤخرًا؟ -كان عملاً رائعاً أثبت من خلاله أبناؤنا وبناتنا الشباب والشابات من الأحسائيين أنهم على مستوى المسؤولية والوطنية وقد أذهلوا ضيوف مهرجان جواثى الثقافي الخامس بحسن أخلاقهم وانضباطهم في إدارة المهرجان وحسن التنظيم؛ ولهذا نجح المهرجان ونجحت الأحساء بأسرها بسواعد هؤلاء الشباب والشابات وكتبت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عنهم كثيرًا. * ماذا قدمتم للنادي ولمجتمع الثقافة؟ وهل لديكم المزيد لتقديمه في حال استمراركم؟ * لن أتحدث عما قدمنا للنادي وللثقافة والمثقفين في الأحساء وفِي أنحاء المملكة، ولكني أترك الحديث عن هذا الموضوع لنا وعلينا للمنصفين من الإعلاميين والمثقفين من أبناء الأحساء أما ما لدينا لتقديمه، فلدينا الكثير. * هل تحققت طموحاتكم خلال الفترة الماضية؟ * الطموحات كبيرة لا تتوقف عند حد ولعل المجلس القادم يبدأ من حيث انتهينا ليكمل المسيرة. o هل المقر الجديد مطمع للمثقفين بالأحساء للترشح سواء للرئاسة أو العضوية؟ * قد يكون ولا أنفي ذلك. * ما الإنجازات الحقيقية للنادي الأدبي بالأحساء؟ كما ذكرت آنفا أترك تقرير هذا لغيري. * وهل حققتم تطلعات أبناء المحافظة ومثقفيها؟ * أتمنى أن نكون حققنا شيئاً يذكره لنا التاريخ. والله لا أعلم غير أننا اجتهدنا وعسى أن نحظى بأجر المجتهد سواء أكان مصيباً أم مخطئاً. * كيف أنتم والإعلام؟ * أصدقاء لا يجاملونا ولا نجاملهم. النادي الأدبي يكرم وكيل محافظة الأحساء (عدسة - محمد العبدي) متابعة لإحدى أنشطة النادي Your browser does not support the video tag.