أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية لن تنجح ومصيرها الفشل. وشددت الخارجية على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الوطنية المشروعة، ودون حل عادل للقضية الفلسطينية بصفتها عُقدة الصراع في الشرق الأوسط. وحذرت من مخاطر وتداعيات السياسة الإسرائيلية الرامية إلى خلط الأوراق بعيداً عن جوهر الصراع، الذي يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية. وأضافت الخارجية أن عمليات تعميق الاستيطان وتوسيعه في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عامة وفي القدس والأغوار بشكل خاص، تتصاعد في ظل معارك سياسية وهمية يختلقها اليمين الحاكم في إسرائيل تحت شعارات وعناوين مختلفة، الهدف الأساسي منها الهروب من أية فرصة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وإفشالها، فأجندة اليمين في اسرائيل تخلو من أية برامج جادة لتحقيق السلام، بل على العكس تواصل سلطات الاحتلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وتخصيصها لأغراض الاستيطان. من جهة أخرى، تنقل الولاياتالمتحدة سفارتها إلى القدسالمحتلة الأسبوع المقبل، متحدية الفلسطينيين والغالبية العظمى من المجتمع الدولي، في خطوة ستؤدي على الأرجح إلى تعزيز التوترات في المنطقة. وسيتم تدشين السفارة الاثنين بعد أسابيع من احتجاجات ومواجهات أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع جيش الاحتلال على الحدود مع قطاع غزة. وفي قطاع غزة، من المقرر خروج تظاهرات إلى السياج الحدودي. ومنذ بدء مسيرات العودة في غزة، في 30 مارس، استشهد أكثر من 50 فلسطينياً برصاص جنود الاحتلال بعد احتجاجاتهم عند الحدود. بدوره، عبر الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا عن دعمه لإقامة دولة فلسطينية "حرة ومستقلة وذات سيادة وتتمتع بحكم ذاتي". وصرح بينيرا في أعقاب لقائه مع والرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، الذي يقوم بجولة في دول أميركا اللاتينية، أن فلسطين لديها الحق وأيضاً الدعم من تشيلي بأن تكون دولة حرة ومستقلة وذات سيادة وتتمتع بحكم ذاتي، وللشعب الفلسطيني الحق في تقرير مصيره. Your browser does not support the video tag.