شنت مقاتلات التحالف العربي الاثنين غارات استهدفت مكتب رئاسة الجمهورية بحي التحرير بالعاصمة اليمنية صنعاء. وقالت مصادر محلية إن الغارات التي شنتها مقاتلات التحالف، على المكتب وسط صنعاء، جاءت عقب وصول رئيس ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط، ورئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي. وأوضحت المصادر أن الميليشيات قامت بإغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى المكان في صنعاء. وكانت مقاتلات التحالف قصفت مواقع للانقلابيين في وزارتي الدفاع والداخلية بصنعاء. وواصلت قوات العمالقة تقدمها في المعارك ضد ميليشيات الحوثي بعد استكمال سيطرتها على مفرق الوازعية غربي تعز. واضافت أن القوات اليمنية أصبحت على بعد ثلاثة كيلو مترات من مدينة البرح بعد السيطرة على السلاسل الجبلية المطلة على البرح، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيا الانقلابية وفرار جماعي لعناصرها من أرض المعركة. وكثفت مقاتلات التحالف من غاراتها على مواقع وأهداف للانقلابيين غربي تعز. وفِي البيضاء واصلت القوات الشرعية هجومها على مواقع الحوثيين في جبهة قانية. ودارت معارك عنيفة مع الميليشيات حول جبل الخليقة ومنطقة اليسبل، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف استهدف مواقع الميليشيات في الُخليقه واليسبل بين الوهبية التابعة لمديرية السوادية وقانية. وأعلنت مصادر عسكرية يمنية، مساء الأحد اقتحام مركز مديرية كتاف شرقي صعدة بعد معارك عنيفة مع المليشيات، بينما حققت قوات الشرعية تقدم على عدة محاور في معقل الحوثيين. إلى ذلك أكدت مصادر إعلامية يمنية أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تستغل أنشطة مدعومة من منظمات إنسانية محلية ودولية، وتقوم بتوظيف واستخدام بعض الأنشطة الإنسانية ودورات الدعم النفسي للأطفال لصالح أعمالها العسكرية الإرهابية وبرامجها الطائفية، وتفرض أجندتها على تحركات وجهود الفرق والطواقم العاملة في المنظمات الإنسانية والإغاثية في صنعاء وبقية المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرتها. وذكرت المصادرت أن ميليشيا الحوثي تستخدم بعض الدورات المدعومة من قبل منظمة اليونسيف العاملة في اليمن لنشر أفكارها المتطرفة. من جانب آخر قالت مصادر يمنية بصنعاء أن الميليشيات تقوم ببيع مستحقات اليمنيين من المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية إلى تجار السوق السوداء. وذكرت أن «الوحدة التنفيذية للنازحين» التابعة لميليشيات الحوثي تقوم ببيع كميات كبيرة من المواد الغذائية، بشكل مستمر لعدد من تجار السوق السوداء، عقب تسلمها، وأكدت المصادر أن الوحدة التنفيذية والتي تعمل بإشراف الانقلابيين تصرف لكل أسرة كيس دقيق وعلبة زيت فقط، بينما تحتجز مواد إضافية كالسكر والرز والفول، والحليب وتقوم ببيعها للتجار بشكل سري، مشيرة إلى أن نسبة 70 % من المساعدات الغذائية التي تقدمها منظمات دولية، تذهب لصالح نافذين حوثيين، ومسؤولين الوحدة التنفيذية. Your browser does not support the video tag.