أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خطة موسم شهر رمضان التي تبدأ في 15 شعبان وتنتهي 15 شوال المقبل، وتناولت الخطة محاور الخدمة، والإدارة، والتوجيه الإرشادي، والعلم الفكري، والهندسة الفنية، والمالية، والإعلامية، والعلاقات العامة. وأضاف: تهدف إلى تطوير العمل، وتحسين مستوى الأداء، وتأهيل الموارد البشرية والاستثمار في الرئاسة وموظفيها المميزين ومنتسبيها المؤهلين المفعمين بالنشاط والحيوية والتفاعل والإيجابية لتحلق بالإدارات إلى سماء التميز والإبداع في تناغم وتعاون وتكاتف، بما يحقق مصلحة العمل على مدار الساعة، وضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين في المطاف والمسعى والسطح والقبو وتوسعة الملك فهد والتوسعة السعودية الثالثة وسائر أدوار الحرم وساحاته؛ لإبراز الجهود والإنجازات التي تقدمها الدولة للحرمين الشريفين وعنايتها بقاصديهما، وتحقيق منهج هذه البلاد في إيصال رسالة الحرمين الشريفين الإسلامية والحضارية والعالمية على ضوء التوجيهات السديدة والتطلعات الأكيدة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة، وسمو أمير المدينةالمنورة، وسمو نائبيهما، والتزام ثوابتها ومواكبة رؤيتها المستقبلية، وبرنامج التحول الوطني. وأشار إلى أنّ الخطة تعمل على مساعدة المعتمرين والزوار على تأدية مناسكهم بكل سكينة وهدوء دون عوائق تُذكر، وأن تكون إمكاناتها متاحةً لجميع قاصدي الحرمين الشريفين من الزوار والعمار والمصلين، مع الحرص على توجيههم بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوفير جميع الخدمات اللازمة، وتهيئة جميع المرافق والإمكانات، والتأكد من جاهزيتها على الوجه الذي يتطلع إليه ولاة الأمر. مُبيناً أن ذلك يتم بمشاركة وتنسيق الإدارات الحكومية والأمنية ذات العلاقة، وفي مقدمتها إمارة منطقة مكةالمكرمة، وإمارة منطقة المدينةالمنورة. وأكَّد توافر عدد من الخدمات المهمة التي تقدمها الإدارات العامة منها: خدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية العمار والزوار بأمور دينهم، وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم على الوجه الصحيح، وإقامة حلقات للدروس التي يلقيها عدد من المشايخ والعلماء والمدرسين، وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية، وترجمة خطب الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات، وتنظيم وترتيب الزيارة الشرعية والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما، وتنظيم دخول النساء إلى الروضة الشريفة والصلاة فيها دون اختلاط بالرجال، بواقع ثلاث مرات في اليوم والليلة. وأوضح أنَّ الإدارات المختصة تقوم بتوفير 210 أبواب في المسجد الحرام، و100 باب في المسجد النبوي، و28 سلماً كهربائياً في المسجد الحرام، و4 سلالم كهربائية في المسجد النبوي، و38 مدخلاً لذوي الاحتياجات الخاصة، و7 مداخل للنساء، و7 جسور، و7 عبارات، ومدخل واحد لدخول الجنائز، و660 مشربية لمياه زمزم في المسجد الحرام، و60 مشربية في المسجد النبوي، و25 ألف ترمس في المسجد الحرام، و23 ألف ترمس بالمسجد النبوي، و10 آلاف عربة عادية، و700 كهربائية. كما تقوم بترجمة الخطب إلى لغة الإشارة للإخوة الصّم، وتهيئة الفرش وعربات القولف الخاصة بنقل كبار السن من المعتمرين والزوار، وتنظيم دخول وخروج المصلين، والقضاء على المخالفات، وتهيئة الساحات للصلاة والعناية بنظافتها، وكل ما يساعد قاصدي الحرمين الشريفين على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة. ويقوم على تنفيذ هذه الخطة في الحرمين الشريفين أكثر من عشرة آلاف موظف وموظفة من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، بالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة. وبلغ عدد الطائفين في جميع أدوار الحرم 107 آلاف طائف في الساعة. وبين أن الرئاسة خصصت سفرة إفطار في رمضان في المسجد الحرام والمسجد النبوي لجنودنا البواسل، وتنظيم رحلات حج وعمرة وزيارة لأبناء شهداء الواجب، وإمداد رجال أمننا المرابطين على الحدود بوجبات إفطار وعبوات ماء زمزم. Your browser does not support the video tag.