برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، يشهد منتدى منطقة مكةالمكرمة الاقتصادي، الذي سيقام تحت شعار "من الرؤية إلى الإنجاز.. استثمر في مكة" في الفترة من 20 - 21 شعبان 1439ه، مجموعة من الجلسات التي تسلط الضوء على مجموعة من أبرز محاور تحقيق رؤية المملكة 2030. وتستمر جلسات المنتدى على مدار يومين لتصل إلى 12 جلسة وبمشاركة 60 من أبرز المتحدثين والخبراء الدوليين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي بالإضافة لحاضنات أعمال توفر فرص عقد اللقاءات الثنائية بين رعاة المشروعات والأطراف المعنية. وتناقش جلسات المنتدى خمسة برامج رئيسة من برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وهي برنامج خدمة ضيوف الرحمن، وبرنامج تحسين نمط الحياة، وبرنامج تحسين الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية، وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة، وبرنامج ريادة الشركات الوطنية. فيما ضمت قائمة المتحدثين نخبة من رواد قطاع الصناعة والسياحة والترفيه والاقتصاد، وفي مقدمتهم كل من م. خالد السالم مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، وأحمد الحقباني محافظ الهيئة العامة للجمارك، ورميح الرميح رئيس هيئة النقل العام، وأحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، وفهد بن محمد السكيت المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص، وياسوهيكو هاشيموتو المدير التنفيذي والرئيس المشترك لأوروبا الشرق الأوسط وأفريقيا ببنك ميزوهو، ودنكان أليسون العضو المنتدب ورئيس قسم الطاقة والبنية التحتية بشركة سوميتومو ميتسوي المصرفية. وأشار د. هشام الفالح رئيس اللجنة التنفيذية للمنتدى إلى أن جلسات المنتدى ستناقش التحديات وتطرح الحلول وتستعرض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة بهدف بحث سبل رفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لرفع الناتج المحلي وتعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية واستعراض الفرص والمقومات الاستثمارية التي تمتلكها منطقة مكةالمكرمة. وأضاف أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى، أكدت على ضرورة أن يحقق المنتدى أهدافه الاستراتيجية والاقتصادية لذا وجه بإنشاء مكتب لمتابعة المشروعات، ومركز شامل للخدمات الحكومية، ووحدة للمبادرات والشراكات غايتها تجسير العلاقة بين القطاعين وتسهيل الإجراءات وإيجاد الحلول الفورية. ولفت الفالح إلى أن ورش العمل التي عقدت برئاسة الأمير عبدالله بن بندر خرجت بتوصيات من أهمها أن يركز المنتدى في دورته الأولى على إبراز الفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة مكةالمكرمة في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى مواصلة مسيرة التطور والتحول إلى قوة استثمارية رائدة وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي من 40 % إلى 65 % تماشياً مع رؤية 2030، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود المملكة الحثيثة لتحسين المناخ التشريعي للاستثمار وزيادة حجم التجارة الدولية والتقدم الذي حققته المملكة في مجال الانفتاح على الاقتصاد العالمي واستعراض جهود الإمارة لرفع مستوى الخدمات المقدمة، وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، وما صاحبها من إطلاق حزمة من المبادرات يتشارك في تنفيذها القطاعان العام والخاص مع الأخذ في الاعتبار العمل على تذليل أي معوقات قد تعرقل نجاح هذه الشراكة. Your browser does not support the video tag.