نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، رسائل حصرية مسربة تكشف أن قطر دفعت مبالغ طائلة بمئات ملايين الدولارات لإرهابيين، لأجل الإفراج عن عدد من مواطنيها وأفراد من الأسرة الحاكمة اختطفوا في العراق 2015، بما يسمى "الصيادين القطريين" واستخدمت إرهابيين لمساعدتها في إكمال الصفقة، وفضحت الوثائق أن أحد شروط الخاطفين كانت خروج قطر من التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، علما أن صحيفة "الرياض" انفردت بنشر الوثيقة السرية بتاريخ 18 يوليو 2017م، والتي حصلت عليها "الرياض" من أحد الشخصيات الأمنية بدولة الإمارات تقديرا لمصداقية "الرياض". حيث نشرت "الرياض" تقريرا بعنوان "وثيقة سرية تكشف الفخ القطريالإيراني الفاشل ضد المملكة" وتثبت تآمر النظام القطري وتورطه مع النظام الإيراني في قضية ما يسمى ب"الصيادين القطريين" الذين ذهبوا بحجة الاستمتاع في رحلة صيد إلى العراق، حيث تثبت الوثيقة أن ذهاب الصيادين القطريين، ومنهم أفراد من آل ثاني إلى العراق تمت بتنسيق مسبق بين الجانب القطري والجانب الإيراني وميليشيا الحشد الشعبي في العراق، وعندما علمت كل من قطروإيران عن نية المملكة تنفيذ حكم القصاص بالخائن نمر النمر تم اختلاق قصة اختطاف الصيادين القطريين في العراق، حيث كان المخطط هو إطلاق سراح نمر النمر مقابل الصيادين. وحسب المعلومات الموجودة في الوثيقة التي حصلت عليها "الرياض" فإن خامنئي بنفسه كان مشرفاً على ملف الصيادين القطريين المختطفين كي تكون ورقة ضغط، وبعد فشل المخطط القطريالإيراني استغلوا المخطوفين بورقة تتيح لقطر خرق تمويل جماعات إرهابية من سري إلى علني حيث دفعت قطر أكثر من 500 مليون دولار بشكل علني لجبهة النصرة بمسماها الجديد مقابل الانسحاب من مناطق وتسليمها للنظام، وشردت الآلاف مقابل 26 صياداً قطرياً، تم الإفراج عنهم في 21 أبريل 2017. وتطرقت الوثيقة التي نشرتها "الرياض" إلى أن علاقة إيرانبقطر أقوى من علاقة إيران بالحشد الشعبي. في المقابل، تظهر الوثائق أن المال دفع للإرهابيين، وأظهرت أن مسؤولين قطريين وقعوا على دفع مبالغ تتراوح بين 5 و 50 مليون دولار لمسؤولين عراقيين وإيرانيين وميليشيات إرهابية. «الرياض» انفردت بنشر الوثيقة السرية في 18 يوليو 2017م Your browser does not support the video tag.