يقوم الآباء بكل ما هو ممكن لحماية أطفالهم من الأمراض المختلفة، والتطعيم هو أفضل طريقة للقيام بذلك، لذا يجب إعداد الطفل للتطعيم عن طريق شرح الحقيقة للطفل، ومعرفة الهدف من التطعيم، وأن التطعيم ليس عقاباً، كن هادئاً وطمئن طفلك، وإذا كان أحد الأبوين لديه رهبة من الإبر فعليه إخفاء ذلك وعدم التأثير على الطفل، وعدم استخدام أسلوب التهديد أو التخويف بالإبر مطلقاً مع الأطفال، وننصح بتشتيت انتباه طفلك عن طريق التحدث معه، صنع وجوه مضحكة، قول نكتة أو قصة، لعب أو غناء أغنيته المفضلة، ومكافأة الطفل بعد الانتهاء من التطعيم على شجاعته عن طريق القيام بعمل مختلف يكون فيه مرح مثل الذهاب للملاهي، حتى يرتبط يوم التطعيم في ذهنه بالمتعة. وأيضاً للمستشفى ومقدمي الرعاية الصحية والممرضات دور مهم في إزالة رهبة الطفل عن طريق معاملته على أنه بطل، وسوف يصبح قوياً عند أخذ التطعيم، وأيضاً تجهيز الغرفة بألوان ورسومات تشتت انتباه الطفل، كما يمكن استخدام الواقع الافتراضي Virtual Reality أو ما يسمى بألعاب المحاكاة التي تعرف بأنها بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد مصممة بواسطة برامج كمبيوترية، تحيط بالمستخدم وتدخله في عالم وهمي، بحيث يبدو هذا العالم كأنه واقعي ويتم التفاعل مع هذا الواقع نتيجة التفاعلات التي تحدث بين البيئة الافتراضية وحواس المستخدم واستجاباته، أيضاً يمكن للشركات المصنعة للإبر طباعة رسومات على الإبرة مثل "ميكي ماوس" "باربي" "سوبرمان" لتشجيع الأطفال على أخذها من دون بكاء وإقناع الأطفال أن هذه الجرعة ستجعله أقوى. وهناك حملة إلكترونية للتوعية بالتحصين، وذلك يوم الأحد 29 أبريل الموافق 13 شعبان 1439ه، عبر حساب التثقيف الصحي في تويتر @KFSHRC_HE، وبرنامج بيرسكوب (منذ الساعة 11.30 صباحاً حتى الواحدة ظهراً)، نتطلع لمشاركاتكم وتفاعلكم. * قسم التثقيف الصحي Your browser does not support the video tag.