كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن السفير محمد آل جابر أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تحتجز أكثر من 19 سفينة مشتقات نفطية. وقال السفير آل جابر في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن مركز إسناد العمليات الإنسانية في اليمن يتابع بقلق عميق احتجاز الميليشيات الحوثية أكثر من 19 سفينة مشتقات نفطية في منطقة رمي المخطاف الخاضعة لسيطرة الميليشيات ومنعها من دخول ميناء الحديدة، رغم عدم وجود أي سفن في الميناء في الوقت الراهن. ويأتي احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها عبر ميناء الحديدة من قبل الميليشيات، بعد يوم واحد من زيارة رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الحوثي صالح صماد إلى مدينة الحديدة، وتكرار تحريضه على سلامة البحر الأحمر، داعياً عناصر جماعته إلى «خوض البحر» ومجددًا رفض الميليشيا تسليم إدارة ميناء الحديدة للأمم المتحدة. من جهته أكد مسؤول إغاثي يمني تصاعد الانتهاكات الحوثية في مجال المساعدات والأعمال والإنسانية والإغاثية، مؤكدًا تعرض قوافل المساعدات للنهب والاحتجاز والمصادرة في المحافظات التي لا تزال تخضع لسيطرة الميليشيات الحوثية، لاسيما في محافظة الحديدة حيث يقع ميناؤها الأهم والتي حولته الميليشيا إلى نقطة انطلاق لاستهداف السفن التجارية والممرات المائية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. من جهته عقد نائب الرئيس اليمني نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الفريق الركن علي محسن الأحمر، اجتماعاً للقيادة المشتركة بحضور قادة قوات التحالف العربي بمأرب، مشيدًا بالجهود العسكرية والتضحيات والانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني اليمني في مختلف جبهات القتال ضد الميليشيات الإيرانية. وثمن نائب الرئيس اليمني الدور الأخوي الصادق لدول تحالف دعم الشرعية وفي مقدمتها المملكة ودولة الإمارات، واكد أن ميليشيات الحوثي الإيرانية لا تستهدف اليمن فقط بل تعمل ضمن مشروع يهدد أمن المنطقة وتسعى للاخلال بالأمن والسلم الدوليين، مشيرًا إلى أن وقفة اليمنيين والتحالف العربي أفشلت مشروع إسقاط اليمن بيد إيران. Your browser does not support the video tag.