على الرغم من بيان وزارة الداخلية في المملكة بشأن تحليق طائرة من نوع "درون" طائرة لاسلكية ترفيهية صغيرة ذات تحكم عن بعد، فوق حي الخزامي بالعاصمة الرياض والتعامل معها، إلا أن الكذب وسيلتهم لإشغال العالم بتأويل الأحداث واستضافة المعارضين في الخارج عبر قناتهم "الجزيرة"، فيما تصدى أبناء المملكة لهذه الأكاذيب من خلال تعاضدهم وتكاتفهم مع أمن الوطن، وأثبت السعوديون أنهم جيش إعلامي يقف في وجه الإعلام الكاذب والمحرّض، إذ أنشأ المغردون هاشتاقات منها وسم #الشعبدونسلمانومحمد، أبدوا من خلاله امتعاضهم من الأكاذيب المروّجة في حملة قناة "الجزيرة" وسقوطها الإعلامي المدوي والأخلاقي البارحة في ليلة كشف مهنية الجزيرة وأجندتها معها. وقال الخبير الاستراتيجي د. محمد الهدلاء: إن الطائرة "درون" التي حلقت فوق حي الخزامى طائرة ترفيهية تستخدم عادة لأغراض تجارية أو تصوير، ويحدث هذا في كثير من الدول العظمى، فقد حلقت فوق البيت الأبيض في الولاياتالمتحدة أكثر من مرة، كما حلقت فوق قصر الكرملين في روسيا، وقصر الأليزيه في باريس، ولم تحدث مثل هذه الضجة لكن الفارق هنا أنا الإعلام القطري ومن خلال بوقه الكاذب "الجزيرة" ضخم الأمر وكأنه انقلاب، ورسم لها سينارويهات كاذبة وهذا يثبت أن مقاطعة هذا النظام كانت في محلها. وأكد د. الهدلاء أن بيان المتحدث الرسمي كان واضحاً وسريعاً وأخرس الألسن الكاذبة، ممتدحاً وقفة الشعب السعودي الأصيل التي أظهرها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من خلالها أثبت للعالم مدى حبه وإخلاصه لقيادته ووقوفه معها وقلب الطاولة في وجه الإعلام القطري وكشفه وتعريته أمام العالم، لافتاً أن هذه الحادثة وضعت قناة "الجزيرة" على المحك وكشفت حقدها وكذبها وخبثها أمام العالم وأنها وسيلة إعلامية رخيصة، وليس لديها مهنية ولا شرف ولا ميثاق إعلامي يمكن احترامه في هذا الخبر الذي بثته، معتبراً ذلك سقطة أخرى إعلامية مدوية، ونهاية لهذه القناة التي تقف خلفها أجندات صهيونية بقيادة عزمي بشارة، هدفها الرئيس النيل من المملكة قيادة وشعباً وهذا لن يحدث بإذن الله. فيما طالب الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية بمملكة البحرين، محاكمة الجزيرة على نشر أكاذيب وإشاعات تثير البلبلة في دولنا. فيما قال د. محمد آل زلفة، أكاديمي سعودي: إن المعارضة القطرية أكثر إدراكاً من غيرها لمخاطر أفعال حكومة قطر على شعبها والمنطقة. وقال د. عبدالله العساف، أستاذ الإعلام السياسي: المعوِّل الكبير لإنهاء الأزمة القطرية، هو التحرك الداخلي، لأنه الأسلم والأصوب لأهل قطر والمنطقة. فيما وصف د. محمد العوين -إعلامي-، تصريح ممثل المعارضة القطري خالد الهيل، أنه حل عاقل للأزمة القطرية، لأن تنظيم الحمدين خطر على المنطقة، حيث قال الهيل في تغريدة له: "يقولون ما لا يفعلون فالمصلحة العامة تقضي تنازل تميم بن حمد عن الحكم، وطرد حمد بن جاسم بن جبر، وحمد بن خليفة وذريته خارج دولة قطر؛ لتعود الأمور إلى طبيعتها، وذلك للمصلحة العامة للشعب القطري أما مصلحتكم الشخصية في الحفاظ على النظام هو حصولكم على غطاء يستر على سرقاتكم وعبثكم بالمال العام". ولفت د. عبدالرحمن العناد، أستاذ في الاعلام، أن المعارضة القطرية تتحدث باسم الشعب القطري، وقد تتبنى الدول المقاطعة لقطر مواقفاً أخرى لإنهاء الأزمة القطرية. د. محمد الهدلاء د. محمد العوين د. محمد آل زلفة د. عبدالرحمن العناد د. عبدالله العساف خالد بن أحمد آل خليفة Your browser does not support the video tag.