وجه دياب اللوح سفير دولة فلسطينبالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية في كلمة ألقاها خلال إحياء السفارة الفلسطينة يوم الأسير الفلسطيني الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وللمملكة والدول العربية الشقيقة كافة على إطلاق اسم القدس على قمة الظهران في رسالة واضحة للعالم بأن القضية الفلسطينية لا زالت القضية الأولى للأمة العربية. وفي الجانب الفلسطيني قال اللوح: "عدد حالات الاعتقال على مدار سنين الاحتلال وحتى يومنا يقدر بأكثر من مليون فلسطيني، واليوم يوجد داخل السجون أكثر من 6500 أسير منهم الشيوخ والنساء والأطفال يعيشون الألم والمعاناةمن بينهم 29 أسيراً من قدامى الأسرى الذين اعتقلوا منذ ماقبل اتفاقية أوسلو". وأكد اللوح أنه لا سلام ولا استقرار دون الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والعرب، وفي خضم معركة الدفاع عن القدس باعتبارها مدينة فلسطينية عربية إسلامية وجزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967م وعاصمة دولة فلسطين المستقلة المتصلة ذات السيادة الوطنية الكاملة، وأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة ولا دولة بدون القدس ولا عاصمة في القدس وإنما القدس هي العاصمة، وإن أي مشروع لتسوية الصراع مع إسرائيل لا يتضمن القدس والعودة ونزع المستوطنات وقضايا الحل النهائي كافة لن نقبل به ولن نستمع إليه، ولن نقبل بإقامة دولتنا الفلسطينية على غير ترابنا الوطني في إشارة مؤكدة بإقامة دولة غزة على أرض قطاع غزة وجزء من أرض سيناء المصرية، فأرض مصر لمصر وأرض فلسطين لفلسطين، وسوف نتمسك بالدفاع عن سيادة مصر الوطنية على كامل أراضيها والتصدي لكامل مخططات التقسيم والتجزئة، ونعتبر نفسنا شريكاً مع مصر في معركتها ضد الإرهاب وأن انتصار مصر انتصار لفلسطين والأمة العربية. من جهته، أكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الوزير محمد فايق أن تبعات القرار الأميركي لنقل السفارة وفرض العقوبات من تقليص المعونات للأونروا ما لم تدعمهم السلطة لاستئناف المفاوضات سيكلل بالفشل، مشيراً إلى أن التحالف الأميركي الصهيوني يضع الشعب الفلسطيني بين خيارات إما التنازل طوعاً عن حقوقه، وإما التنازل كرهاً بفرض الواقع على الأرض عبر إجراءات استعمارية تتعارض مع الأممالمتحدة وتنطوي على سوء تقدير فادح، وليس بوسع أحد قبوله بعد احتلال دام أكثر من 50 عاماً، وليس بوسع الشعب الفلسطيني سوى المضي قدماً كما الشعوب الأخرى لانتزاع حقوقه في الحرية والكرامة مع ضرورة الالتفاف حول الوحدة الوطنية بين الفصائل لكي لا تتشتت جهود المقاومة والجهود العربية من أجل الدفاع عن الحق الأصيل للشعب الفلسطيني. Your browser does not support the video tag.