رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض مساء أمس حفل جائزة الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود للتوحد في عامها الأول، وفاز بها 14 مميزاً ممن أسهموا في دور كبير في إبراز قضية التوحد بالمملكة. وكرّم سموه خلال رعايته للحفل الختامي للملتقى الثالث لتبادل الخبرات في مجال التوحد الذي نظمته جمعية أسر التوحد الخيرية بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتيننتال بالرياض، وهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، وصاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز، ود. أحمد بن على الجارالله -رحمه الله-، وتركي بن عبدالله السديري رئيس تحرير الرياض سابقاً -يرحمه الله-، وخالد بن حمد المالك رئيس تحرير الجزيرة، ود. سلطان بن تركي السديري، ود. طارش بن مسلم الشمري، ود. ناصر الموسى، ود. ياسر الفهد، ود. حصة الفايز، وعبدالله بن صايل المطيري، وهالة بنت عبدالله الشعيل، ونورة بنت عبدالله الحميدي، ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد. وقالت الأميرة سميرة بنت عبدالله ل»الرياض»: إنها طرحت الجائزة إسهاماً منها في تشجيع العاملين في القطاع الخاص والمراكز والمهتمين والإعلاميين والأخصائيين والموهوبين من ذوي التوحد بما يخدم ويدعم ذوي التوحد وأسرهم، معبرة عن طموحها في استمرار الجائزة. ودعت رجال الأعمال إلى الإسهام بدعم الجائزة لتبقى دافعاً للمنافسة الشريفة محققة النفع والفائدة لذوي التوحد، مشيرة إلى تطلعها لتحسن مستوى الخدمات المقدمة لذوي التوحد وبروز معاهد متميزة للتدريب والتأهيل والتدخل المبكر. ونوهت سموها إلى دور وسائل الإعلام في هذا الشأن، مؤكدة حرص الجمعية وسعيها لتفعيل المشروع الوطني للتوحد الصادر عام 1423 الذي يضمن حق طفل التوحد في وزارت الصحة والتعليم والعمل والتنمية الاجتماعية، وفي المجتمع بشكل عام، مبينة أن الجمعية لم تصل إلى 20 % مما تتطلع له الأسر من خدمات تعليمية وصحية وتأهيلية. بدورها، صرحت وكيل وزارة التعليم للبنات د. هيا العواد ل»الرياض» أن الملتقى كان رائعاً جداً، وقد جمع مختلف الجهات المعنية بالتوحد، مضيفة أن الجائزة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة وقدمت بشكل منصف للمؤسسين لخدمة ذوي التوحد. وأردفت أن الملتقى خرج بتوصيات مهمة جداً، وعلى كل الجهات تبنيها، موضحة أن وزارة التعليم تنتظر أن تردها تلك التوصيات وستعمل عليها، علماً أن الوزارة خطت خطوات كبيرة ضمن مبادرات التحول الوطني للتربية الخاصة بشكل عام ومن بينهم فئة التوحد. ولفتت د. العواد إلى أن وزارة التعليم لديها خدمات للتدخل المبكر ومراكز للتشخيص وبرامج تطويرية للمعلمين ضمن ذوي الإعاقة ككل، وستواصل العمل بكل ما تستطيع لخدمة فئة التوحد. نائب أمير الرياض مكرماً أحد الأطفال د. هيا العواد متحدثة للزميل الحميدي (عدسة/ محمد المبارك) Your browser does not support the video tag.