رحب أهالي مدينة سيهات بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" إلى المنطقة الشرقية، مؤكدين ل"الرياض" أن الزيارة التاريخية التي تتشرف بها المنطقة الشرقية بجميع محافظاتها ومدنها وقراها تأتي في ظل انعقاد القمة العربية التي تعقد في المنطقة الشرقية، ويمثل ذلك أهمية كبيرة بالنسبة للمملكة وللعالم العربي، وشددت الشخصيات على أن للمملكة دوراً مهماً في حل القضايا العربية والدولية، إذ تعالج بحكمة منقطعة النظير. للقمة أهمية وشدد فلاح الخالدي وكيل محافظة القطيف على أهمية الدور الذي تقوم به المملكة في حل قضايا العالم العربي، وبخاصة في مثل هذا التوقيت الحساس التي تشهد فيه بعض البلدان العربية صراعات بسبب حكامها غير المنضبطين مثل سورية والميليشيات في اليمن، ورأى أن للمملكة دوراً مهماً في حل الملفات العربية، إذ تعالج القيادة الرشيدة مثل تلك الملفات الساخنة بالمزيد من الحكمة والتروي، معتمدة في ذلك على العدالة والحق المتمثل في الرؤية الإسلامية الثابتة التي تسير فيها المملكة وتدعو لها، مقدماً شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله". وهنأ الخالدي أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله" على انعقاد القمة العربية 29 في المنطقة الشرقية، مشدداً على أهمية هذا الحدث المهم عربياً ودولياً. سيهات تحتفي بالزيارة وشدد محمد المسكين الناشط الاجتماعي بمدينة سيهات وإحدى الشخصيات الاجتماعية في محافظة القطيف على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله ورعاه" يواصل مسيرة النهضة والبناء، وحكومته الرشيدة لا تزال تمارس نشاطاتها العملاقة على المستويين المحلي والعربي، بل تتطلع بكل ثقة وعزيمة إلى الإصلاحات على المستوى العالمي، ف"المملكة الحبيبة تمارس هذا النشاط العالمي للوصول إلى الاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط هدفاً لنشر العدل والمساواة والسلام مراعاة لكل المواثيق الدولية وكل المعاهدات المتوافق عليها، وما تحركات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" في مختلف دول العالم، إلا لأجل هذه الغايات النبيلة التي وضعت مملكتنا الحبيبة في مصاف الدول العظمى التي تحارب الإرهاب، وساهم مساهمات فعالة في نشر الأمن والأمان في كل مكان". وأضاف: "إن القمة المباركة التي تستضيفها في المنطقة الشرقية حكومة خادم الحرمين الشريفين من مصاديق هذه الأهداف التي يتطلع لتحقيقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، بهذه المناسبة العظيمة أقف بكل فخر واعتزاز مع هذه الوقفة الرائعة لوالدنا وقائد مسيرتنا الابن البار للمؤسس الراحل، حيث يواصل ذات المسيرة ويرفع بيمينه ذات الراية ويحفظ في قلبه ذات المنهج والدستور القرآني الذي لم ولن يحيد عنه قيد أنملة، وإنا جميعاً كمواطنين معه ولن نخذله أبداً"، داعياً أن يحفظ الله خادم الحرمين، و"نحن نبشر أنفسنا بكل خير لأنك بين أهلك وأحبائك وكل المواطنين في المنطقة الشرقية، ومن سيهات الوفاء يرحب بك جميع أهلها الأوفياء بكم، ويدعون الله لكم بكل خير وأن ينصركم بنصره ويؤيدكم بتأييده". كلنا خلف القيادة الرشيدة وشدد حسين المعلم - رجل أعمال - على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" للمنطقة الشرقية تعد من أهم الزيارات، وأن أبناء المنطقة الشرقية يحتفون بهذه الزيارة ويتطلعون إلى نتائجها المهمة عربياً ودولياً، وذلك من خلال القمة العربية ال29، وهي قمة لها وقع خاص في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة العربية من لهيب ساخن في بعض الدول. وأضاف: "إن شخصية الملك المفدى وولي عهده الأمين تدفع بلا شك في حل الكثير من القضايا الساخنة في المنطقة، وكل مواطن سعودي يدرك مدى الحكمة التي تتمتع بها قيادتنا الرشيدة "أيدها الله"، مشيراً إلى أن القمة العربية في المنطقة الشرقية لها رونق خاص من ناحية الجغرافيا، فجميع سكان الشرقية ينظرون للقمة متفائلين، ويأملون أن تحقق طموح المواطن العربي في عموم الوطن العربي. وتابع: "احتفى الجميع في مدينة سيهات بالزيارة التاريخية لملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وعلقوا في مشهد عفوي اللافتات الترحيبية حباً منهم لقيادتهم الرشيدة". القيادة مجد الوطن وذكرت دعاء المسكين - فنانة تشكيلية - أن النساء في المجتمع السعودي عامل مهم في نهضة الوطن، وقالت: "عندما تتحدث نون النسوة في مجتمعنا السعودي، وهي تتحدث عن أمجاد الوطن لا بدّ أن تنظر بعين الأم وعين الأخت وعين الابنة وعين كلّ امرأة أياً كان موقعها في رحاب أسرة الوطن، وهي تشعر بالأمن والأمان في ظل والدها الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. وأضافت: "بصفتي إحدى الفنانات التشكيليات في المجتمع السيهاتي المحب والموالي لقادة هذا الوطن الغالي أرحب من كل قلبي بقدوم خادم الحرمين الشريفين للمنطقة، وهي بيته ومأوى كل من يحبه، ويعتبره والداً بارّاً ورائداً نبيلاً لكل مناطق ومحافظات المملكة، فاسمح لي يا خادم الحرمين أن أناديك في هذه الخاطرة المختصرة بكلمة يا أبي، فأنت الأب الحاني بعطفه علينا جميعاً، واسمح لي أن أناديك يا والدي فأنت الوالد الرؤوف بشعبه، وقد رسمك كل فنان تشكيلي وكل فنانة بألوان الحب والتقدير والولاء الصادق، فكنت أجمل ما يمكن أن تعبّر عنه الألوان، وأكمل ما يمكن أن تبوح به الريشة واللوحة، ولأنت بحقٍّ لنا جميعاً، ونحن بناتك كفنانات تشكيليات ورسامات قد استهواهنّ هذا الفن الراقي أن تكون الرمز الكبير في عالم الرقيّ والجمال، وعالم التفوق والكمال، وما هذه النجاحات التي وصل إليها وطننا الغالي على يديكم الكريمتين، إلا من جهودكم المباركة وفكركم النيّر". وتابعت: "أبارك لكم سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين وأنتم تستضيفون مؤتمر القمة في المنطقة الشرقية، وهي دار الحب وبلاد الساحل الشرقي ساحل الخيرات والبركات، كما أبارك لولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان "حفظه الله"، ولا أنسى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ابنكم البار الذي ساهم بكل ما أوتي من الحكمة لإدارة شؤون المنطقة تحت رعايتكم، وفي ظل أبوتكم الحكيمة لكل أمراء المناطق ومسؤوليها، وفي الختام أدعو الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم". المملكة ترأس القمة وقال محمد الخليفة - رجل أعمال -: "إن المملكة العربية السعودية من بين أوائل الدول العربية التي عملت على تأسيس منظمة الجامعة العربية سنة 1365ه/ 1945م، وكان الهدف الأساس من تأسيس هذه المنظمة هو تعزيز التعاون والوحدة بين الدول العربية". وأضاف: "إن احتضان المملكة العربية السعودية القمة العربية في دورتها ال29، دليل على مكانة المملكة بين الدول العربية والإسلامية، ومكانة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الشخصية بين أشقائه قادة ورؤساء الدول العربية"، مشيراً إلى أن هذه المكانة ترتبط بالأساس بالدور الذي أدته المملكة على مر التاريخ لكونها حارساً أميناً للحرمين الشريفين، والجهود المثلى التي بذلتها في خدمة حجاج بيت الله والحفاظ والدفاع عن مصالح الدول العربية المشتركة وتعزيز التعاون فيما بينهم ودعمها الاقتصادي لجميع الدول العربية. وتابع: "أضفت مسؤولية خادم الحرمين الشريفين ملك العزم والحزم وجهوده وتعاونه المستمر شعوراً بالثقة والاطمئنان لدى جميع قادة الدول العربية والإسلامية، وخصوصاً في هذه الفترة التي تمر بها الأمة العربية الراهنة، وفي أمس الحاجة للعمل قلباً واحداً ويداً واحدة وبصف واحد وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة في الدفاع عن أراضي الدول العربية ووحدتهم واستقرارهم من أي اعتداء أو تدخلات خارجية والعمل المشترك في مكافحة التطرف والإرهاب". وأضاف: "أصبحت الملكة العربية السعودية بقوتها العسكرية والاقتصادية وبقيادة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وعمل الملك المفدى المستمر من أجل تحقيق التنمية الشاملة لشعوب المنطقة والحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار منارة ونبراساً إلى جميع الدول العربية". وتابع: "نحن هنا أهالي مدينة سيهات في محافظة القطيف نبتهج فرحاً بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" للمنطقة الشرقية، وترؤسه القمة العربية لما لها من أهمية وقرارات تاريخية سوف تصب في مصلحة شعوب المنطقة والأمة العربية والإسلامية". توحيد الصف العربي وشدد أحمد صالح زين الدين - معلم وناشط اجتماعي - على أهمية القمة العربية ال29 التي تعد من أهم القمم العربية التي يترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، داعياً أن يوفق الله القائد في إدارة القمة، وأن يحقق على يديه التوحد العربي المنشود من قبل شعوب المنطقة، وقال: "إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" يسعيان بكل طاقة ممكنة إلى توحيد الصف العربي وكلمته ضد المشروعات التي تحاول تمزيق العالم العربي والإسلامي، وتعد المملكة إحدى أهم الدول التي أصبحت صمام أمان بوجه المشروعات الهدامة في المنطقة". w الشرقية مهمة وقال عبدالرؤوف المطرود رئيس جمعية سيهات الخيرية: "إن المنطقة الشرقية تشهد حدثاً مهماً يبين ما توليه القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي ألأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله" من اهتمام لمكانتها الاقتصادية والديموغرافية في المنطقة، وبلا شك فإن المنطقة أصبحت هذه الأيام محور العالم بوجود القادات العرب، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي أوضح بخطواته وقراراته أن الجميع محط اهتمامه، وأن الجزء جدير بتمثيل الكل وهو أمر ليس بمستغرب إذا ما راجعنا رؤية 2030 بتفاصيلها التي لم تغفل عن أي جانب من جوانب النهضة والتنمية، ونحن في المنطقة الشرقية نشعر بالفخر والسعادة لزيارة كريمة من لدن خادم الحرمين الملك سلمان، وولي عهده الأمين، مشيراً إلى أهمية القمة العربية وأهمية قراراتها في المنطقة العربية وفي العالم. مع القيادة الرشيدة وشدد جلال السيهاتي - رجل أعمال - على أهمية القمة العربية ال29 ومخرجاتها، مؤكداً أن للقيادة الرشيدة، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" دوراً بارزاً ومهماً في استقرار المنطقة التي تعد من أهم مناطق العالم حيوية، ف"العالم العربي يتوق دائماً إلى دور القيادة السعودية في تصحيح مسارات العالم العربي ووضع خريطة الطريق التي تنجي الوطن العربي من التدخلات العربية"، مشيراً إلى أن القمة العربية تأتي في ظرف عصيب يعصف بالمنطقة وببعض دولها مثل سورية واليمن التي تتمرد فيها الميليشيات، داعياً أن ينصر الله قادة المملكة على كل المخربين في المنطقة. زيارة غالية على المنطقة وشدد د. عبدالله السيهاتي - رجل أعمال - على أن القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" لديها بعد نظر في حل الكثير من القضايا العربية التي تعد من الملفات الساخنة في العالم، ورأينا المواقف الجادة والمهمة للمملكة بشأن دول مثل سورية واليمن، إذ تسعى المملكة لحل ملفاتها لما فيه خير لشعوب المنطقة، مؤكداً أهمية انعقاد القمة العربية وما فيها من أجندة تخدم الواقع العربي. وتابع، إن المنطقة الشرقية تشرفت بهذه الزيارة الغالية على كل مواطن، وقال: "نهنئ أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظهما الله" على انعقاد القمة العربية 29 في المنطقة الشرقية"، مشيراً إلى أن للمنطقة الشرقية أهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي، ومن هنا تأتي أهمية انعقاد القمة العربية في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن محافظات ومدن المنطقة الشرقية تحتفي بهذه الزيارة حباً للقيادة الرشيدة وإيماناً بكل ما تحمله هذه القيادة من خير وتنمية للشعب السعودي الكريم، داعياً أن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" في هذه القمة وفي معالجة الملفات العربية الساخنة وأن يعينهما على توفير التنمية داخل المملكة، وهو ما نشهده واقعاً بفضل الله ثم بفضل الجهود التي تبذل في هذا الشأن، مشدداً على أن الجميع يقف صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة. قيادة حكيمة وذكر عبدالكريم عبدالله المطوع - رجل أعمال - أن أهالي مدينة سيهات فرحوا جداً لهذه الزيارة الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وأن الجميع يتطلع للمزيد من إنجازات القيادة الرشيدة التي تعودنا من خلالها أن نشهد التنمية"، مشيراً إلى أن القمة العربية ال29 التي تترأسها المملكة في هذه الدورة لها طابع خاص في المنطقة الشرقية، إذ إنها ولأول مرة تعقد فيها، وهذا أمر مهم للمنطقة والمملكة، وحدث تاريخي جعل من المنطقة محل أنظار العالم أجمع"، مثنياً على الدور الكبير الذي يقوم به الملك المفدى وولي عهده الأمين، وقال: "يوجد نجاح كبير في جولات ولي العهد الأمين إلى بلدان العالم المؤثرة مثل الولاياتالمتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا، وإقليمياً كمصر، وهذا النجاح بلا شك سيؤدي لنجاح آخر في القمة العربية". قمة بالغة الأهمية وقال رضا المدلوح - رجل أعمال -: "إن القمة العربية ال29 التي تقام في المنطقة الشرقية من القمم المهمة التي يترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، ونحن نتأمل فيها الكثير من الخير لوجود القادة الخيرين فيها الذين يريدون مصلحة العرب، داعياً أن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله ". قمة تعزز السلام ورأى سالم السالم - رجل أعمال - أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" لا تترك جهداً إلا وتقصده؛ بهدف توحيد الأمة العربية والإسلامية في سبيل تحقيق الرخاء والنماء للمنطقة، إيماناً من القيادة "حفظها الله" بأهمية التعايش والسلام، مشيراً إلى أن القمة العربية الحالية ستعزز هذا المنحى، فيما شدد م. حسين البوري على أهمية القمة العربية التي تأتي في ظرف عربي عصيب، كما أن أنظار العالم تتجه لها، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الجهود الكبرى التي تبذل. تصدٍ للمشروعات التخريبية وقال منصور الرميح - رجل أعمال -: "إن المملكة تقود جهوداً كبيرة في التصدي للمشروعات التخريبية التي تشهدها المنطقة العربية، ونحن في المملكة أقوياء جداً - والحمدلله - وذلك لوجود قيادة حكيمة بيننا تدبر الأمور بمنتهى الحكمة والرقي والأخلاق الإسلامية العالية"، داعياً أن يحفظ الله القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله". سلمان شعار النصر وتغنى الشاعر عقيل المسكين بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، وقال: "سلمانُ أنتَ من الزمانِ أمانُ تشدو بذاكَ الضادُ والألحانُ الشعبُ يسعى في رُؤاكَ مُجنّداً وشعارُهُ للنصرِ يا ( سلمانُ )" وأضاف: "لا يسع الشاعر عندما يُطلب منه أن يُغنّي للوطن إلا أن يغنّي للمليك، فالمليك هو الوطن ونحن كلنا جنوده نردد هذه القصيدة العصماء، القصيدة التي يكون فيها خادم الحرمين الشريفين هو بيت القصيد، البيت الذي يضمّ في حماه كلّ الوطن وكل الشعب". وتابع: "سيدي خادم الحرمين الشريفين ندعو الله عز وجل أن يحفظك ويحميك ويعزّك براية التوحيد التي حملها والدك الراحل فوحّد مملكتنا الحبيبة، وسارت القافلة العظيمة لتبني هذا الوطن من مليك مؤسس، وتوالى الأبناء البررة لأداء الأمانة على أكمل وجه، وها أنتم يا خادم الحرمين الشريفين تقومون بدوركم الحضاري في مواصلة سير هذه القافلة المعطاءة، وهي لا تزال تسير على هدى وكتاب منير، ومن هذه المساعي الجميلة مؤتمر القمة الذي يعقد في المنطقة الشرقية، وهي بشارة خير لنا جميعاً؛ لأنها إن تمت لأهدافها السامية لا تتم إلا ببركات مجهوداتكم العظيمة وسياساتكم الناجحة للم الشمل والتعاون المثمر". وأضاف: "إنني ابن من أبناء هذا الوطن العظيم، وليَ الفخر أن أهنئكم وأبارك لكم هذه الإنجازات النوعية على مختلف الصعد الاجتماعية والاقتصادية التي تهدف إلى تكوين الأرضية الخضراء للمجتمع النامي الذي يشعر بالاستقرار والطمأنينة، كما أهنئ نفسي كشاعر من شعراء هذا الوطن يجد ما يغني لأجله، وأنتم يا خادم الحرمين من يجب على الشعراء أن يوقفوا وجدانهم الصادق لتخليد كل هذه القفزات الرائعة لمملكتنا الرائدة، وهذه التغييرات الإيجابية التي هي في صالح المجتمع السعودي ككل دون تفرقة أو محاباة، فأنتم والد الجميع، والوالد لا يكن لأبنائه إلا كل الحب والتقدير. وقال شعراً: "وطنٌ هو القلبُ الكبيرُ بِوالدٍ يَؤوي الدّيارَ وشعبَهُ (سلمانُ) ما زالَ ينبضُ بالمحبةِ والتُّقى والخيرُ منهُ على المدى عنوانُ" محمد المسكين حسين المعلم أحمد صالح زين الدين عبدالرؤوف المطرود جلال السيهاتي د. عبدالله السيهاتي عبدالكريم عبدالله المطوع رضا المدلوح سالم السالم منصور الرميح عقيل المسكين دعاء المسكين م. حسين البوري Your browser does not support the video tag.