تواصل مؤسسة مسك الخيرية تنظيم فعالياتها المتنوعة في الولاياتالمتحدة الأميركية، تزامناً مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولاياتالمتحدة، حيث اطلع الجمهور أمس في فعالية " حديث مسك " على العديد من تجارب الشباب المختلفة. وتضمنت الفعالية العديد من القصص الملهمة لأكثر من عشرة شباب وفتيات سعوديين، عرضوا تجاربهم في مجالات عدة، كالطب والتعليم والبرمجة والمحاسبة والعلوم الإنسانية. كما استعرض المشاركون أبرز التحديات والعوائق التي واجهوها في حياتهم الاجتماعية والمهنية، وكيف تغلبوا عليها، وابتكاراتهم في مجال ريادة الأعمال، ونظرتهم المستقبلية المحفزة للشباب من أجل المشاركة في بناء الوطن وفق رؤية المملكة 2030، وسط تفاعل كبير من الحضور. ونثر المشاركون تجاربهم ورؤيتهم تجاه العديد من القضايا، مقدمين للحضور رسائل إيجابية محفزة ومشجعة للمزيد من الإبداع والابتكار. فيما احتضن حيّ الفنون في مدينة لوس أنجلوس المعرض الثالث لمعهد مسك للفنون في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويشمل المعرض مجموعة من أعمال المبدعين الشباب الذين تتنوع اشتغالاتهم الحديثة ولهم حضور لافت في المملكة، ولإنتاجهم أصداء واسعة جعلته محل اهتمام إقليمي ودولي مما أوجد فرص التعاون مع الفنانين الأميركيين، وخاصة في فنون الأداء الحي كجماليات الطلاء وعروض الخطوط بوظائفها الجمالية. وشهد وسط مدينة لوس أنجلوس هذه التظاهرة المهمة التي أطلق عليها "KSA / LAX"، وحظيت بحضور إعلامي وحشد من الجمهور لمشاهدة اللوحات، والعروض الحيّة والإسقاطات الفنية المتحركة، ونماذج من الواقع الافتراضي وتسجيلات الفيديو، وجميع الإبداعات التي أنتجها جيل جديد من الفنانين والمصممين السعوديين، إضافة إلى فرادة العرض من خلال تشكيلات الفنون القديمة؛ لاكتشاف المواضيع التقليدية وعلم الجمال في سياق القرن الحادي والعشرين. وأوجد المعرض فضاء واسعاً لقراءات مختلفة عن الفن الحديث القادم من الشرق والواثق من جذوره عبر حركة فنية ذات تجربة عميقة ، حيث يعتمد الفنانون على تعددية في الأعمال وتنوع في الأدوات ؛ مما يدفع الزائر والمهتم إلى قناعة بقوة هذه التجارب وبعنفوان المعاني داخلها وبقدرتها على نقل تلك التقاطعات الفاعلة بين الكلاسيكية والمعاصرة. فيما أكد محتوى النشاط لمعهد مسك على لغة الجمال في تحريك الحوار مع الآخر واللقاء به دوماً على منصات الفنون بشتى أشكالها ، وأضاف نافذة جديدة للفن السعودي على تجربة عالمية معروفة بتنظيم المعارض واستقطاب مشاهير الفن المعاصر واستضافة أعمالهم، تلك التجربة التي تتميز بها مدينةُ لوس أنجلوس على مستوى العالم. Your browser does not support the video tag.