رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان مساء اليوم، حفل افتتاح أنشطة وبرامج الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطوال ، بحضور فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، وذلك بفندق راديسون بلو بمدينة جيزان. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من كتاب الله الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية القاضي بالمحكمة الجزئية بجازان الشيخ عبدالمحسن بن محمد الحمدي , كلمة نوه فيها بما توليه قيادة هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله من عناية واهتمام بخدمة كتاب الله الكريم ، وتشجيع الناشئة على حفظه وتجويده ، والإقبال عليه بالدرس والتدبر، بالإضافة إلى طباعته وتوزيعه على أبناء الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها ، مشيداً بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، وسمو نائبه المتواصل للجمعية وغيرها من الجمعيات والجهات الخيرية بالمنطقة ، ما يمكنها - بعون الله تعالى وتوفيقه - من أداء رسالتها , عاداً رعاية سمو نائب أمير منطقة جازان لحفل افتتاح أنشطة وبرامج للجمعية تجسيداً واضحاً لهذا الاهتمام والعناية بها . وبين أن الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بالطوال تشرف حالياً على محافظة الطوال والقرى التابعة لها , بالإضافة إلى مركز الموسم , وتضم 26 حلقة للبنين و 17 دور نسائية ويُعلم فيها 26 معلماً و50 معلمة وبلغ عدد طلابها 690 طالباً , فيما بلغ عدد الدراسات 1535 طالبة , وقد حفظ كتاب القران الكريم كاملاً 50 حافظاً وحافظة . بعد ذلك القيت كلمة طلاب الجمعية ألقاها نيابة عنهم الطالب خالد بن محمد ناشب ، استعرض فيها ما تقدمه الجمعية من العناية بكتاب الله الكريم، والعمل على تربية الناشئة على حفظه وقراءته وتدبره والعمل بأحكامه، مبرزًا دور حلقات التحفيظ في تحصين الناشئة والشباب من الأفكار المنحرفة والضالة، داعياً الله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة للقيادة الرشيدة على ما تقدمه من دعم واهتمام من أجل خدمة كتاب الله الكريم. ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن جهود وبرامج جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالطوال . بعد ذلك ألقيت كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب نوه فيها بالاهتمام الذي يوليه ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة - أيدهم الله - للجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم التي تقوم بدور كبير في بناء وترسيخ القيم الراقية والمثل العليا في نفوس الناشئة. بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة , ثم ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان ، كلمة أشاد فيها بما تحظى به الجمعيات الخيرية ومنها جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة ، من دعم مادي ومعنوي واحتضان ورعاية من القيادة الرشيدة , مشدداً على الأدوار والمهام الكبيرة التي تقوم بها في تعليم القرآن الكريم ، وغرس القيم الإسلامية السمحة والوسطية في نفوس النشء ، حيث اتخذت قيادة هذه البلاد العزيزة كتاب الله عز وجل منهاج حب ومنهاج حياة حتى لمس الجميع ذلك ، تحكيماً ونشراً وتعليماً وتدريساً وتربيتاً وتخلقاً بهذا الكتاب العظيم وجعلته نبراس حياة فتحقق بفضل الله لهذه القيادة وهذه البلاد تميز الخيرية التي بينها الله عز وجل في كتابه " كنتم خير أمة أخرجت للناس ". وقال :" إن هذه الدولة - حفظها الله - اهتمت بتطبيق شرع الله والعناية بكتابه تعظيماً وطباعة وتشجيعاً على الحفظ والتعلم، وما وجدته الجمعيات الخيرية لتحفيظ القران الكريم من عناية واهتمام ورعاية. بعد ذلك أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبد العزيز عن تبرعه بمبلغ ( 500.000 ) ريال لجمعية تحفظ القران الكريم بالطوال ، وسلّم درع جمعية تحفيظ القران الكريم بالطوال للجهات المشاركة , وتسلم سموه هدية بالمناسبة. Your browser does not support the video tag.