* لم يكف مهاجم الشباب ناصر الشمراني عن التصرفات الخاطئة خصوصاً مشاكسته مع المدربين بعد تعبيره عن غضبه عقب استبداله من مدرب فريقه الوطني خالد القروني في مواجهة القادسية الودية وليته يدرك أن فرصته في تمثيل منتخب الوطن في «مونديال روسيا» مازالت قائمة في ظل ندرة المهاجمين وعليه أن يطور أداءه الفني حتى يصل إلى مرحلة متقدمة تؤهله لاقتحام تشكيلة «الأخضر». * لم يكن تأهل الفيصلي لنهائي كأس خادم الحرمين مستغرباً أو عن طريق الصدفة ومن الواضح أن خلف هذا التأهل في المقام الأول عمل إداري كبير ساهم في نجاح الجهاز الفني وقطف ثمرة النجاح بهذا الإنجاز التاريخي لأول مرة. * كان منظر رئيس الفيصلي فهد المدلج وهو يقبل رأس ويدي والدته، وينسب لها الفضل بعد الله في الفوز والتأهل إلى نهائي كأس خادم الحرمين هي اللقطة الأجمل والأميز والملفتة للنظر في عظم ومكانة الوالدين، وأن النجاحات والتوفيق خلفها البر بهما ودعواتهما التي لا تتوقف. * اختلاف التشخيص الطبي الذي حدث في موضوع إصابة التونسي محمد بن عمر بين طبيب المنتخب التونسي سهيل الشملي، وطبيب الأهلي حاتم جمعة ليست في صالح اللاعب الذي احتار هل هو في حاجة عملية المنظار أم فقط إلى تدريبات تأهيلية؟ * حساب الهلال على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر» وصل إلى تسعة ملايين متابع، وفي برنامج «ادعم ناديك» لايزال في الصدارة وفي آخر استفتاء جماهيري حول الأكثر شعبية والذي أشرف عليه رئيس مجلس إدارة الهيئة للرياضة كان الهلال الأكثر تصويتاً وهذه كلها لغة الأرقام الموثقة التي تنصف الفريق الكبير. * في موسم 2015 حرم المهاجم إسماعيل مغربي الأهلي - فريقه السابق - من الفوز باللقب، وهذا الموسم تألق مدافع الأهلي السابق سعيد الربيعي مع الفيصلي وكان سداً منيعاً أمام مهاجمي الأهلي وحرم فريقه السابق من التأهل وقاد «العنابي» لإنجاز تاريخي تمثل في تأهله لنهائي الكأس، هذه المفارقات تؤكد أن الكثير من اللاعبين تهمهم نجاحاتهم وتألق فرقهم التي يرتدون شعارها، لا التي لعبوا لها سابقاً. « صياد» Your browser does not support the video tag.