أكد الأستاذ محمود الكعبي الأمين العام للجبهة العربية لتحرير الأحواز الأسبق أن ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ضد النظام الإيراني هزت عروش الملالي، وهذه التصريحات دفاع عن العروبة والإسلام، إذ لأول مرة تصدر مثل هذه التصريحات التاريخية الواضحة والصريحة من مسؤول عربي، تحدث من خلالها بحقيقة النظام الإيراني وكشف نظام ملالي طهران أمام الملأ، هذا النظام غير قابل للإصلاح ولا يمكن أن يتعايش لا مع الداخل ولا مع الخارج، وسياسته الخارجية مبنية على تصدير الثورة ومبنية على التدخل في شؤون دول الجوار ونقل المشاكل وخلق الصراعات الداخلية في الدول المجاورة وحتى الدول العربية والإسلامية الأخرى غير المجاورة، وزرع الفتن في الدول العربية، وإشاعة الطائفية والفوضى. وأضاف الكعبي ل"الرياض" أن الأمير محمد بن سلمان كان واضحاً وشجاعاً بأن المملكة لم تعد تثق بأي حكومة إيرانية محافظة أو إصلاحية، كما أن المملكة لن تنتظر حتى تأتي إيران بل ستنقل المعركة إلى عقر دارها، إذن هي الاستراتيجية نفسها التي اتبعتها الدولة الفارسية العنصرية طوال العقود الماضية والتي أفضت إلى فرض سطوتها على عواصم عربية، مؤكدا أن الأمير محمد بن سلمان أصبح كابوساً لطهران وحكامها بسبب مواقفة الصائبة العربية الواضحة، مبيناً أن ولي العهد شخص نقطة ضعف إيران الأساسية والقاتلة بقوله "نقل المعركة المقبلة في الداخل الإيراني". واختتم الكعبي قائلا كيف أن دولة الملالي تدعي الإسلام وهي من تقوم بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية لمهاجمة المملكة، وهي صواريخ إيرانية بامتياز، لان هذه الميليشيات العميلة هي أحد أذناب نظام الملالي المستخدمة ضد الحرمين الشريفين والدول العربية الأخرى التي عانت الأمرين من التدخل الإيراني السافر في شؤونها الداخلية، وما هذه المظاهرات العربية في دولة الأحواز العربية المحتلة ضد نظام الملالي، ماهي إلا رفض واضح وصريح ضد هذا النظام القمعي الإرهابي. Your browser does not support the video tag.