نظم مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن مؤتمر تحدث فيه توم ريتش أول وزير أمن داخلي للولايات المتحدة، بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية وأكاديمية بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الإعلام. وهنأ المتحدثون الإيرانيون بحلول عيد النوروز وأكدوا ضرورة دعم انتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام الملالي، داعين إلى الاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الوحيد لنظام الملالي. وأكد في بداية خطابه على دعمه للحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولاياتالمتحدة، فضلاً عن دعم الزعماء والقادة العسكريين في أميركا للمقاومة الإيرانية. وتابع، "هذا العام وفي كل عام جديد أنتم تحتفلون فيه وخصوصاً خلال العقود القليلة الماضية، يذكرنا بالشجاعة والتضحية من الرجال والنساء وأسر وأنصار منظمة مجاهدي خلق حيال المواطنين ضد قمع وترويع المواطنين من قبل الملالي، يجب استذكارهم في هذا اليوم الخاص"، وأردف "أتذكر أول لقاء لي بعدد من أمهات القتلى، لقد كنّ زوجات وأمهات وذهب أزواجهن من بيننا. كثير منهم تعرضوا للتعذيب والقتل، ويمكن أن نقرأ في أعينهن وقلوبهن أن قتلاهن لم يفقدوا حياتهم عبثاً، إنه يعلمن أن هناك قضية خارج إطار العائلة". وزاد، "لذلك علينا التفكير في هذه التجارب بهذا اليوم ويجب علينا نحن في الولاياتالمتحدة أن نفعل كل ما يمكننا القيام به تجاههن، هناك تحالف كبير وواسع من الدعم وبرأيي لا مثيل له في التاريخ المعاصر لهذا البلد". وأضاف ريتش، فكروا في التقدم الذي تم إحرازه، إني أفكر في التجمعات العظيمة في باريس الفرنسية، انظروا إلى الأشخاص الذين يعبرون عن دعمهم من مختلف أنحاء العالم. قبل ستة أو سبعة أعوام وما تلاها، توحدت وفود من جميع أنحاء العالم لدعم منظمة مجاهدي خلق والسيدة مريم رجوي". وأكد الوزير على أهمية استمرار الصمود. منوهاً إلى أن الحرية تتطلب إلى عمل دؤوب. مشيراً إلى وجوب الوقوف بجانب من يقودون النضال، وقال ريتش: "إن هؤلاء المواطنين الإيرانيين الذين يقاومون روحاني والملالي والقمع هم أبطال حقيقيون. كما كان لدينا أبطال الرجال والنساء في تقدمنا نحو حرية واستقلال الولاياتالمتحدة، وأقول بصدق نيابة عن هذا الائتلاف، نحن فخورون جميعاً بأن نكون جزءاً من تحالفكم الذي يناضل من أجل قضية التقدم وارتقاء ثقافة المواطنين الإيرانيين وأرض إيران العظيمة". يذكر أن المتحدثين الآخرين في المؤتمر كانوا كل من: السفير لينكولن بلومفيلد، المدير العام السابق لوزارة الخارجية للشؤون السياسية والعسكرية، السفير روبرت جوزيف نائب وزير الخارجية السابق لشؤون الحد من التسليح والأمن الدولي، كينت بلاكويل، السفير السابق لدى لجنة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، مارك غينزبرغ سفير الولاياتالمتحدة الأميركية في المغرب، العقيد ويسلي مارتن، العقيد توماس كينتويل، البروفيسور إيفانز ساشا شيهان مدير قسم العلاقات العالمية والأمن البشري في جامعة بالتيمور، السيناتور روبرت توريسلي، البروفسور ريموند تنتر عضو سابق في مجلس الأمن القومي الأميركي، السيدة فرح آتاسي، مؤسسة الجمعية النسائية الوطنية السورية وسونا صمصامي ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن. من جانب آخر احتشد شباب مدينة ماهشهر في بلدة طالقاني للاحتجاج على إساءة تلفزيون نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران ضد المواطنين العرب وهتفوا بشعارات ضد سياسة القمع الهمجي والطائفي والعنصري لنظام الملالي ضد المواطنين في محافظة خوزستان. يذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان له بهذا الخصوص قال: "ندعو عموم المواطنين في خوزستان إلى التضامن مع المتظاهرين ودعمهم ونطالب الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بإدانة سياسة القمع والتمييز التي يعتمدها النظام الفاشي الحاكم في إيران والعمل العاجل للإفراج عن المعتقلين". توم ريتش Your browser does not support the video tag.