بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس منع إقامة حفل بمناسبة ذكرى وفاة آية الله طالقاني في إجراء غير مسبوق وخوفًا من قيام أهالي طهران وخاصة الشبان بتنظيم مظاهرات احتجاجية منع نظام «الولي الفقيه» إقامة حفل بمناسبة الذكرى الثلاثين لوفاة آية الله طالقاني من قبل عائلته بعد أن كان هذا الحفل يقام سنويًا طيلة السنوات الثلاثين الماضية في «حسينية إرشاد» (شمالي العاصمة طهران). ولكن سلطات الملا خامنئي في «حسينية إرشاد» وقائممقامية طهران رفضت خلال الأيام الماضية إصدار الترخيص لإقامة هذا الحفل استذكارًا للمرحوم آية الله طالقاني وذلك بعد التسويف والمماطلة وإطلاق وعود فارغة لعائلته. يذكر أن آية الله طالقاني الذي من المعروف لدى جميع أبناء الشعب الإيراني دوره الريادي في الثورة الإيرانية ضد الملكية كان من بين كبار رجال الدين أول من قام بعد وصول خميني إلى السلطة بالتحدي لسياساته القائمة على احتكار السلطة والقمع والتعسف. إن خوف نظام الملالي الحاكم في إيران من إقامة التجمعات وصل إلى حيث ألغى حتى إقامة مراسيم الإحياء بمناسبة ليلة القدر عند ضريح خميني وإقامة صلاة عيد الفطر في مصلى العاصمة طهران. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس 9 أيلول (سبتمبر) 2009