يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في الضفة الغربية ومحيط قطاع غزة خلال الفترة المقبلة لمواجهة مسيرة العودة الكبرى المقررة في 30 مارس. ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مصدر عسكري إسرائيلي أمس أن الجيش سيدعم قواته في الضفة والتجمعات السكنية المحيطة بقطاع غزة بعدد من الكتائب. وأضافت أنه "سيتم إرسال قوات خاصة تضم قناصة، وتزويد الجنود بوسائل لتفريق المظاهرات وإنشاء السواتر الرملية". وذكرت أن الجيش يستعد للتعامل مع المظاهرات التي يجري التخطيط لتنظيمها تحت اسم "مسيرة العودة الكبرى" والمقرر أن تتواصل حتى "ذكرى النكبة" منتصف مايو. في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين سبعة فلسطينيين في عدة مدن بالضفة الغربية. من جهة أخرى، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بعدة صواريخ صباح أمس، موقعاً في مجمع عسكري لحركة حماس شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية في غزة، بأن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخاً على موقع شمال غرب رفح، فيما قصفته طائرة حربية من نوع "إف16" بصاروخين، مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين القريبة من الموقع، دون وقوع إصابات. كما توغلت قوات الاحتلال وبشكل محدود شرق محافظة خان يونس أمس، في أراضي الفلسطينيين شرق بلدة الفخاري إلى الشرق من محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان في خان يونس، أن عدة جرافات إسرائيلية توغلت في أراضي الفلسطينيين انطلاقاً من موقع صوفا الإسرائيلي العسكري، وقامت بعمليات تجريف وتخريب في أراضي المزارعين. Your browser does not support the video tag.