أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظه الله، للولايات المتحدة الأميركية مثلت تلاقي قطبين عالميين، فالمملكة العربية السعودية قبلة العالم الإسلامي والعضو المؤسس لمنظمة التعاون الإسلامي، والبلد المقر تلعب دوراً مهما على مستوى المنطقة والعالم، في حين أن الولاياتالمتحدة تمثل إحدى القوى الرئيسة في النظام العالمي. وأشاد د. العثيمين بأهمية الرسائل التي يبعثها ولي العهد خلال جولاته الخارجية، حيث يعمل سموه دائماً على توضيح الصورة الحقيقية للإسلام المتمثلة في الاعتدال والوسطية والسلام والدعوة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتعايش مع الآخرين. مشيراً إلى أن زيارة ولي العهد للولايات المتحدة، وهي المحطة الثانية بعد بريطانيا، ومن شأنها إذابة الجليد بين الغرب والعالم الإسلامي، والخروج من الصورة النمطية المقلوبة عن المسلمين إلى الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل. مؤكداً أن أهمية هذه الرسائل تنبع من انطلاقها من بلد الحرمين الشريفين وقبلة العالم الإسلامي، وهي ترجمة جادة لما تم الاتفاق عليه في القمة الإسلامية الأميركية. وقال د. العثيمين: إن جهود الأمير محمد بن سلمان وعزمه على محاربة الإرهاب والعنف والتطرف والوقوف في وجه الجهات التي تهدف إلى اختطاف الدين الإسلامي وزعزعة الاستقرار، كلها أهداف تعزز تحقيق رسالة منظمة التعاون الرامية إلى إرساء الوئام بين الأديان والثقافات ومكافحة التمييز على أساس الدين، ومكافحة التشويه والقوالب النمطية الدينية السلبية للأشخاص والتحريض على الكراهية الدينية. Your browser does not support the video tag.