أظهر استطلاع أجرته "رويترز" بالاشتراك مع مؤسسة "إبسوس" لقياس الرأي العام، ونُشرت نتائجه اليوم الأحد، أن أقل من نصف الأميركيين يثقون في أن "فيسبوك" سيلتزم بقوانين الخصوصية الأمريكية، فيما يظهر التحدي الذي تواجهه شبكة التواصل الاجتماعي بعد فضيحة تتعلق بتعاملها مع المعلومات الشخصية. ويظهر الاستطلاع، الذي أجري من يوم الأربعاء حتى يوم الجمعة، أن عدد الأميركيين، الذين يثقون في "فيسبوك" أقل ممن يثقون في شركات التكنولوجيا الأخرى، التي تجمع بيانات المستخدمين، مثل غوغل وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت وياهو. وقال 41 بالمئة من المشاركين إنهم يثقون في التزام "فيسبوك" بقوانين حماية المعلومات الشخصية، مقابل 66 بالمئة قالوا إنهم يثقون في أمازون و62 بالمئة قالوا إنهم يثقون في غوغل و60 بالمئة قالوا إنهم يثقون في مايكروسوفت و47 بالمئة قالوا إنهم يثقون في ياهو. وأجري الاستطلاع على الانترنت باللغة الانجليزية في مختلف أرجاء الولاياتالمتحدة، وجمع ردوداً من 2237 شخصاً، وبلغ هامش الدقة فيه نقطتين مئويتين. وقدم "فيسبوك"، أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم، اعتذاراً في إطار محاولته تحسين سمعته بين المستخدمين والمعلنين والمشرعين والمستثمرين بعد أخطاء أدت إلى وصول بيانات 50 مليون مستخدم إلى شركة كمبردج اناليتيكا للاستشارات السياسية. وهبط سهم فيسبوك بنسبة 14 بالمئة الأسبوع الماضي في حين انتشر وسم (#احذف فيسبوك) على الانترنت، ويواجه مؤسسه مارك زوكربرج مطالبات بمثوله أمام المشرعين الأميركيين للإدلاء بشهادته. Your browser does not support the video tag.